
مع اقتراب موسم الحج ، تُذكّر السلطات السعودية المواطنين والمقيمين والزوار بالعقوبات الصارمة المفروضة على مخالفي أنظمة الحج. وتستمر هذه الإجراءات حتى نهاية موسم الحج.
وذكّرت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، كل من ينقل حجاجاً دون تصريح حج ساري المفعول، سيُعاقب بغرامة قدرها 10,000 ريال سعودي (ما يعادل حوالي 9,700 درهم إماراتي). وتُطبق هذه العقوبة على المواطنين والمقيمين والزوار.
كما حذّرت الوزارة من أن من ينقل أكثر من حاج بدون تصريح سيُغرّم عن كل مخالف. فعلى سبيل المثال، في حال ضبط شخص ينقل 15 حاجاً بدون تصريح، تُضاعف غرامة الـ 10,000 ريال 15 مرة، أي مرة واحدة لكل مخالف.
وبالإضافة إلى الغرامة، قد يواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 يوماً.
ستُصادر المركبات المستخدمة في نقل الحجاج بشكل غير قانوني بأمر قضائي. كما أعلنت السلطات أنه سيتم الإعلان عن أسماء المخالفين، في إطار جهود أوسع لردع الآخرين عن مخالفة القانون.
أما بالنسبة للمقيمين الذين يخالفون أنظمة الحج، سواءً بمحاولة أداء فريضة الحج دون تصريح أو بنقل حجاج غير مرخص لهم، فإن العواقب أشد وطأة. وسيتم ترحيل المخالفين بعد قضاء عقوبتهم، ومنعهم من دخول المملكة لفترة محددة، وفقاً للقانون السعودي.
وفي إطار هذه الضوابط المشددة، تم منع جميع منشآت الضيافة في مكة المكرمة من استقبال الزوار الذين لا يحملون تصريح حج ساري المفعول أو تصريح دخول معتمد للعمل أو الإقامة في المدينة.
يبدأ العمل بهذا التوجيه الصادر من وزارة السياحة اعتباراً من 1 ذي القعدة 1446هـ (29 أبريل 2025م) وحتى انتهاء موسم الحج.