هدم واجهة الجناح الشرقي للبيت الأبيض بأمر من ترامب

يعد الهدم جزءًا من خطة الرئيس الأمريكي لبناء قاعة احتفالات تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربعة
هدم عمال البناء واجهة الجناح الشرقي للبيت الأبيض في 21 أكتوبر/تشرين الأول. وكان الهدم جزءًا من خطة ترامب لبناء قاعة رقص. الصورة: وكالة فرانس برس.

هدم عمال البناء واجهة الجناح الشرقي للبيت الأبيض في 21 أكتوبر/تشرين الأول. وكان الهدم جزءًا من خطة ترامب لبناء قاعة رقص. الصورة: وكالة فرانس برس.

تاريخ النشر

تم هدم واجهة الجناح الشرقي من البيت الأبيض بواسطة فرق العمل في 21 أكتوبر. ويُعد هذا الهدم جزءًا من خطة الرئيس دونالد ترامب لبناء قاعة احتفالات تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربعة، وهي توسعة لافتة تمثل إعادة تشكيل مظهر أحد أكثر المباني رمزية في البلاد.

كان ترامب غير متأثر عاطفيًا مع انتشار خبر الهدم. وقال عن الجناح الشرقي: "لم يُنظر إليه يومًا على أنه شيء مهم جدًا"، مضيفًا: "لقد كان مبنًى صغيرًا جدًا". وكان الجناح الشرقي يحتضن مكتب السيدة الأولى ومساحات تُستخدم للأغراض الاحتفالية.

من المتوقع أن تكتمل عملية هدم الجناح الشرقي بحلول نهاية هذا الأسبوع، وفقًا لما ذكره مسؤولان بارزان في الإدارة، بينما يواصل ترامب بسرعة تنفيذ مشروعه المفضل الذي قال إنه ضروري لاستضافة حفلات العشاء الرسمية وغيرها من الفعاليات.

غير أنّ قرار هدم الجناح الشرقي، الذي لم يُعلن عنه مسبقًا، يتناقض مع تصريحات ترامب السابقة حول المشروع، ويبرز تصميمه على تجاوز الحساسيات السائدة في واشنطن لمواصلة ترك بصمته الدائمة على البيت الأبيض.

قال الرئيس أيضًا يوم الأربعاء إن قاعة الاحتفالات ستكلف 300 مليون دولار، أي أكثر بمئة مليون دولار من التقديرات الأولية.

وأضاف ترامب: "لكي ننفذ الأمر بالشكل الصحيح، كان علينا إزالة الهيكل القائم". كما قال – بطريقة غامضة بعض الشيء إن "بعض المناطق تُترك كما هي". لكن اثنين من كبار مسؤولي الإدارة، اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة الخطط، أكدا أن الجناح الشرقي بأكمله يتم هدمه.

أما الجناح الغربي ومقر إقامة الرئيس في البيت الأبيض، حيث يعيش ترامب، فلن يتأثرا بالمشروع، الذي يُعد أكبر عملية تجديد للبيت الأبيض منذ عقود.

عندما أعلن ترامب لأول مرة عن خططه لبناء قاعة الاحتفالات، تعهد بأن الجناح الشرقي لن يتم المساس به خلال عملية البناء.

قال في يوليو: "لن يتعارض مع المبنى الحالي. سيكون قريبًا منه دون أن يمسه. ويُبدي احترامًا كبيرًا للمبنى الحالي، وأنا من أشد المعجبين به".

لكن بعد مزيد من التقييم، خلص البيت الأبيض إلى أن هدم الجناح الشرقي كان أقل تكلفة وأكثر استقرارًا من الناحية الهيكلية من بناء ملحق جديد، بحسب ما قال أحد مسؤولي الإدارة.

وسيؤدي الحجم المخطط لقاعة الاحتفالات إلى تغيير كبير في مساحة البيت الأبيض. فبمساحة 90 ألف قدم مربعة، ستكون القاعة أكبر بنحو الضعف من مقر إقامة البيت الأبيض، الذي تبلغ مساحته 55 ألف قدم مربعة.

ظهرت هذه المقالة أصلا في صحيفة نيويورك تايمز.

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com