أدانت دولة قطر بشدة الاعتداء على سفينة المساعدات الإنسانية التابعة لتحالف أسطول الحرية والتي كانت تبحر في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، وكذلك اعتداء البحرية الإسرائيلية على مراكب الصيادين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووصفت وزارة الخارجية القطرية الهجوم على سفينة المساعدات بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد للأمن البحري والملاحة. ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي الثاني من مايو/أيار، قالت مجموعة أسطول الحرية التي تنظم سفينة مساعدات لغزة إنها تعرضت لهجوم من قبل طائرات إسرائيلية بدون طيار في المياه الدولية قبالة مالطا أثناء توجهها نحو الأراضي الفلسطينية.
وقالت المجموعة في بيان لها "في الساعة 00:23 بتوقيت مالطا، تعرضت سفينة كونشاينس، وهي سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لهجوم مباشر في المياه الدولية".
وأضافت أن "طائرات مسيرة مسلحة هاجمت مقدمة سفينة مدنية غير مسلحة مرتين، مما تسبب في اندلاع حريق وخرق كبير في هيكل السفينة"، محملة إسرائيل المسؤولية.
وقالت المجموعة: "يجب استدعاء سفراء إسرائيل ومواجهتهم بانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر وقصف سفينتنا المدنية في المياه الدولية". ولم تعلق إسرائيل على هذا الادعاء.
وأكدت الوزارة القطرية أن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستهداف قوارب الصيادين يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي للمعابر الحدودية منذ شهرين.
وجددت الوزارة دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير مقيد إلى كافة مناطق غزة.