أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن ثلاث خطوات كبيرة، اثنتان منها من المرجح أن تغيرا مسار القوة العالمية مع بقية العالم.
لقد طرح ترامب، الذي يقضي فترة ولايته الثانية، ثلاث سياسات من شأنها أن تغير المشهد ليس فقط في الولايات المتحدة، بل قد يكون لها عواقب بعيدة المدى في جميع أنحاء العالم.
إذًا، ما هي هذه الإجراءات؟ إليكم قائمة بالإعلانات الثلاثة الكبرى:
وقع ترامب إعلانا يوم الأربعاء يحظر على مواطني 12 دولة دخول الولايات المتحدة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية للحماية من "الإرهابيين الأجانب" والتهديدات الأمنية الأخرى.
وتعد هذه التوجيهات جزءا من حملة قمع الهجرةالتي أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية، والتي شملت أيضا ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في كونهم أعضاء في عصابات إلى السلفادور، فضلا عن الجهود الرامية إلى حرمان بعض الطلاب الأجانب من التسجيل وترحيل آخرين.
يسري مفعول هذا القرار اعتبارًا من 9 يونيو/حزيران 2025، الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش). وجاء في الأمر أن التأشيرات الصادرة قبل هذا التاريخ لن تُلغى.
الدول المتضررة:
أفغانستان
ميانمار
تشاد
الكونغو
غينيا الاستوائية
إريتريا
هايتي
إيران
ليبيا
الصومال
السودان
اليمن
دخول مقيد للأشخاص من 7 دول:
بوروندي
كوبا
لاوس
سيراليون
توغو
تركمانستان
فنزويلا
كماعلق ترامب لمدة ستة أشهر دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة الراغبين في الدراسة أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة هارفارد، وسط نزاع متصاعد مع جامعة آيفي ليج.
واستشهد إعلان ترامب بمخاوف الأمن القومي كمبرر لمنع الطلاب الدوليين من دخول الولايات المتحدة لمواصلة الدراسة في الجامعة التي يقع مقرها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس.
كما أمر ترامب، الذي سيبلغ 79 عامًا في 14 يونيو، بإجراء تحقيق فيما يزعم الجمهوريون أنه كان بمثابة تستر على تدهور الصحة الإدراكية للرئيس السابق جو بايدن خلال فترة ولايته في البيت الأبيض.
وجاء في مذكرة رئاسية: "تمثل هذه المؤامرة واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأمريكي".
ويستشهد الجمهوريون بظهور بايدن غير المتكرر في الأماكن العامة أثناء وجوده في منصبه، فضلاً عن عدم رغبته الواضحة في إجراء المقابلات كدليل على ما يقولون إنه رجل غير قادر على القيام بالوظيفة الصعبة المتمثلة في منصب القائد الأعلى للولايات المتحدة.