وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 يوليو إعلان "كارثة كبرى" لولاية تكساس بموجب قانون الإغاثة الفيدرالية في حالات الكوارث، وذلك استجابة للعواصف الشديدة والرياح القوية والفيضانات الواسعة التي بدأت في 2 يوليو وما زالت تؤثر على المجتمعات في المنطقة. تعرضت مقاطعة كير لأكبر الأضرار، مع تأكيد وفاة ما لا يقل عن 59 شخصًا وعشرات المفقودين، بينهم أطفال من مخيمات صيفية.
بموجب هذا الإعلان، سيتم تفعيل برامج المساعدات الفردية والعامة، حيث ستغطي الحكومة الفيدرالية حتى 75% من التكاليف المؤهلة للسكن المؤقت، وإصلاح المنازل، والتدابير الوقائية الطارئة، وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وأكد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حصول فرق الإنقاذ على الموارد اللازمة فورًا، مشددًا على حجم المأساة التي تمر بها العائلات المحلية.
اقرأ مقالته أدناه:
اقرأ الإعلان الكامل أدناه:
وأفادت الوكالات الفيدرالية والولائية أن خفر السواحل الأمريكي، إلى جانب فرق الإنقاذ المحلية، أنقذوا أكثر من 850 شخصًا من المناطق التي غمرتها المياه. ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة، خاصة مع استمرار التحذيرات من السيول في أجزاء من وسط تكساس، بينما يتوقع المسؤولون ارتفاع عدد الضحايا مع تواصل جهود الإنقاذ.
وشاركت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم حاكم تكساس جريج أبوت في الإشراف على تنسيق عمليات البحث والإغاثة. وأعلن الحاكم أبوت الأحد يومًا للصلاة في الولاية، داعيًا الجميع إلى التضامن مع المتضررين وعائلات الضحايا.