

الصورة: وام
قالت وزارة الخارجية الكويتية يوم السبت إنه تم الإفراج عن مواطنين كويتيين اثنين من بين الناشطين المدنيين الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي واعتقلتهم إسرائيل.
اعترضت إسرائيل أسطول الحرية الذي ضم 42 سفينة، والذي كان يحاول توصيل المساعدات إلى قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع وسط الحرب المستمرة.
وواجهت إسرائيل إدانة دولية بعد اعتراضها كافة السفن في الأسطول واعتقال أكثر من 450 ناشطًا.
وكانت القافلة التي أبحرت في أواخر أغسطس/آب أحدث محاولة من جانب النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني حيث تشن إسرائيل حربا منذ الهجوم المميت الذي شنته حركة حماس الفلسطينية المسلحة على إسرائيل قبل نحو عامين.
وقالت الوزارة في بيان لها إن مواطناً كويتياً ثالثاً لا يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في العمل على إطلاق سراحه.
كما وجهت الشكر إلى البحرين والأردن وتركيا والدول الصديقة الأخرى على مساعداتها خلال الأيام الماضية في الإفراج عن المواطنين الكويتيين.
وقالت الوزارة إن "سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج تظل على رأس الأولويات"، مضيفة أنها تعمل حاليا على تأمين عودة جميع المواطنين المحتجزين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكدت البحرين أن مسؤولين زاروا مركز الاحتجاز للقاء مواطنين بحرينيين وكويتيين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية.
وذكرت السلطات الإسرائيلية أن على المعتقلين استكمال الأوراق الرسمية من أجل العودة إلى البلدين، بحسب وزارة الخارجية البحرينية.