100 طالب في دبي يقدمون حلولاً لمشاكل إنسانية عالمية
شارك حوالي 100 طالب من جنسيات مختلفة من خمس مدارس في مدينة دبي مؤخراً في النسخة الأولى من مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة للصغار، حيث تعلم الطلاب أسس الشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
وتداول المشاركون في المؤتمرالذي استضافته أكاديمية دبي الدولية بمنطقة تلال الإمارات موضوع "الابتكار نحو تحقيق مستقبل مستدام"، وخاضوا في مناقشات حول القضايا العالمية وقدموا اقتراحات وحلولاً متعددة تؤدي إلى صقل مهارات الكتابة والتحدث أمام الجمهور والبحث والتفكير النقدي والإدارة الذاتية لديهم.
وحضر المؤتمر وفود من خمس مدارس بإدارة "إنوفينتشرز للتعليم"، و" أكاديمية دبي الدولية" و"دبي انترناشيونال أكاديمي البرشاء"، بالإضافة الى مدرسة "رافلز الدولية و"أكاديمية رافلز العالمية" و"مدرسة كوليجيت الدولية".
وجرى تقسيم الطلاب إلى لجان لمناقشة المواضيع مثل قضايا النوع الاجتماعي والتأهب للكوارث والاحتباس الحراري، بالإضافة الى تغير المناخ ونقص المياه وقضايا انتشار الفقر والجوع.
وقدم الطالب "نويل ستيفن"البالغ من العمر 10 سنوات من "أكاديمية دبي الدولية تلال الإمارات" حلاً بعنوان "التأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية" و قال: " إن المؤتمر كان فرصة عظيمة لمناقشة القضايا العالمية ووضع حلول لها".
فيما قدمت الطالبة الإماراتية مريم راشد الشامسي البالغة من العمر 10 سنوات من مدرسة رافلز الدولية وبثقة كبيرة ورقة الرأي الخاصة بها وقالت: " قدمت قراراً بشأن تشجيع اعتماد الاقتصاد الدائري في صناعة الأزياء مع التشديد على أهمية تثقيف المستهلكين وزيادة الوعي العام".
وأضاف الطالب " إيهيتا جوسافي" في الصف الخامس بمدرسة "كوليجيت الدولية": "لقد قمت بالاستعداد للمؤتمر عبر إجراء الكثير من الأبحاث حول القضايا العالمية وكانت تجربة المشاركة ضمن هذه المجموعة أمراً رائعاً".
وأشادت "بونام بهوجاني" الرئيس التنفيذي لشركة "إنوفينتشرز للتعليم" بنجاح المؤتمر وأداء الطلبة المشاركين بقولها: "أنا فخورة جداً بتلاميذنا لنجاحهم في تنظيم النسخة الأولى على الإطلاق من مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة للصغار، وبما أطهروه من حماس في تناول القضايا العالمية واستعداد لتمثيل الدبلوماسية والذي يمثل مصدر إلهام. كما شكل المؤتمر فرصة رائعة للتلاميذ لتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي والتحدث أمام الجمهور والعمل الجماعي، بالإضافة إلى أنه يمثل مجهوداً متميزاً لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية".