الذكاء الاصطناعي يعزز التعليم في الإمارات عبر منصات رقمية تفاعلية
يتم حالياً تقديم منصة مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية في العديد من المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستمكن الطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي جديد. ستضمن هذه المنصة تجربة تعلم مرنة وعملية، مثل الدخول إلى تجارب علمية، أو استخدام الصور الرمزية الافتراضية، أو استكشاف المعالم التاريخية بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت "جيمس للتعليم" عن شراكتها مع "إي أو إن ريالتي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعليم بالواقع الافتراضي والمعزز بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم تحويل الفصول الدراسية إلى تجارب رقمية غامرة.
وستتيح هذه المنصة للطلاب التفاعل مع المحتوى التعليمي التفاعلي على أجهزة متعددة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية، وسماعات الواقع الافتراضي.
قال "جاي فاركي"، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جيمس للتعليم: "إن شراكتنا مع إي أو إن رياليتي تعكس التزامنا بإدخال التكنولوجيا المتقدمة إلى مدارسنا. ومن خلال منح الطلاب والمعلمين إمكانية الوصول إلى أدوات التعلم الغامرة هذه، نحن نعمل على خلق بيئة حيث يلتقي الابتكار بالتعليم، مما يعد شبابنا للمستقبل، كما يمكن للآباء أيضاً الوصول إلى المنصة والتعلم مع أطفالهم".
تعزيز تجربة التعلم الرقمي
وتقدم الشراكة العديد من الميزات الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز تجارب التعلم الرقمي.
وسيوفر المحتوى الرقمي الشامل للطلاب والمعلمين إمكانية الوصول إلى نماذج ثلاثية الأبعاد وبيئات غامرة تتعلق بالرعاية الصحية والهندسة والعلوم والفضاء والمهارات المهنية.
وسيتم تسهيل التعلم التفاعلي من خلال منصة "إي أو إن ريالتي"، التي يمكنها تحويل المواد الثابتة إلى تجارب جذابة ثلاثية الأبعاد، مما يجعل الدروس أكثر ديناميكية وأسهل للفهم.
وستسمح مسارات التعلم الشخصية بتخصيص المحتوى بناءً على احتياجات الطلاب الفردية، مما يضمن تجارب تعليمية مصممة خصيصاً لأنماط التعلم المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الممارسة الافتراضية والمحاكاة للطلاب استخدام الصور الرمزية والمحاكاة الافتراضية، مما يسمح لهم بتطوير المهارات الأكاديمية والعملية بأمان.
وقال "دان ليجرسكار"، رئيس مجلس إدارة شركة إي أو إن رياليتي: "نحن متحمسون للشراكة مع مجموعة جيمس للتعليم، الشركة الرائدة في مجال التعليم العالمي وأول مجموعة خاصة من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر نتعاون معها على مستوى العالم. ويهدف هذا التعاون إلى تحويل تجربة التعلم لطلاب جيمس في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وتشتمل مكتبتنا الرقمية الرائدة عالمياً على مواضيع متنوعة، مما يوفر لطلاب ومعلمي جيمس موارد لا مثيل لها لتعزيز تجاربهم في التعلم والتدريس".
وأكد الخبراء أن إتاحة هذه المنصة للمعلمين والطلاب تعزز المشاركة في المواد المتخصصة وتضمن تطور أساليب التدريس مع أحدث التطورات.
وأضاف "باز نجار"، نائب الرئيس للتكنولوجيا التعليمية والابتكار الرقمي في جيمس للتعليم: "سيتم عرض هذا بشكل بارز في مدرسة جيمس للأبحاث والابتكار، التي ستفتح أبوابها في أغسطس، حيث سنستفيد من فرص البحث والتكنولوجيا المتقدمة لدمج تقنية ومحتوى "إكس آر" من "إي أو إن ريالتي" لتعزيز تجارب التعلم وتحقيق نتائج أفضل فيما يتعلق بالمهارات".