85% من موظفي الإمارات يشعرون بالراحة الجسدية والنفسية في العمل

85% من موظفي الإمارات يشعرون بالراحة الجسدية والنفسية في العمل

64 % من الموظفين يعتقدون أن صاحب عملهم يعزز بنشاط التوازن الصحي بين العمل والحياة
تاريخ النشر

يشعر غالبية موظفي دولة الإمارات العربية المتحدة بصحة جيدة من الناحية العقلية والجسدية حيث يشجع أصحاب العمل على تحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة وهم ينجحون في أدوارهم الحالية، وفقاً لمسح جديد أصدرته شركة ميرسر مارش بينفيتس.

وذكر تقرير "الصحة عند الطلب" لعام 2025 الذي نشر يوم الأربعاء أن حوالي 85 في المائة من الموظفين يشعرون بأنهم في صحة بدنية وعقلية جيدة، في حين يعتقد 64 في المائة من الموظفين أن صاحب عملهم يعزز بنشاط التوازن الصحي بين العمل والحياة، ويشعر 58 في المائة أن مؤسستهم تهتم حقاً بصحتهم ورفاهتهم.

وأفاد أكثر من ثلثي موظفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أي ما نسبته 68%، بأنهم يحققون نجاحاً في وظائفهم الحالية. كما أعرب 79% منهم عن ثقتهم في قدرتهم على تحمل تكاليف الرعاية الصحية التي قد يحتاجونها هم وعائلاتهم.

لا يُبلغ الموظفون في دولة الإمارات العربية المتحدة عن مستويات عالية من الرفاهية فحسب، بل يُعربون أيضاً عن رغبة واضحة في مزايا عمل أكثر تخصيصاً ومرونة. ورغم شعور الموظفين بالراحة الجسدية والنفسية، إلا أن هناك فجوات في الدعم. وهذا يُتيح لأصحاب العمل فرصة لمواءمة استراتيجياتهم الخاصة بالمزايا مع التوقعات المتطورة لقوى عاملة متنوعة ومتعددة الأجيال، كما صرّح عادل الدرعي، كبير المستشارين في شركة ميرسر مارش بينفيتس، الإمارات العربية المتحدة.

ومع ذلك، قال أكثر من ثلث الموظفين (37 في المائة) إنهم يواجهون تأخيراً في العلاج الطبي بسبب المخاوف المالية، في حين أرجأ 24 في المائة من الموظفين الرعاية، معتقدين أن المشكلة ستحل نفسها.

الأهم من ذلك، كشف ما يقرب من نصف موظفي الإمارات العربية المتحدة - 48% - أنهم يشعرون بالتوتر في معظم أيام العمل. في الوقت نفسه، أفاد أكثر من النصف - 58% - أنهم يبحثون بنشاط عن وظيفة جديدة (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 45%)، مما يعزز الصلة بين ضغوط الصحة النفسية ومخاطر الاحتفاظ بالموظفين.

لا يزال دعم الصحة النفسية الذي يقدمه أصحاب العمل محدوداً، حيث أفاد 30% فقط من موظفي الإمارات العربية المتحدة بأنهم يحصلون على تأمين صحي يُخفّض تكلفة علاج الصحة النفسية. وأفاد 29% فقط بأنهم يحصلون على تدريب لمساعدتهم على تحديد تحديات الصحة النفسية وإدارتها.

المزايا الشخصية

وأعرب ما يقرب من 6 من أصل 10 موظفين في دولة الإمارات العربية المتحدة - أي ما يعادل 62% - عن تفضيلهم لحزم المزايا الأكثر تخصيصاً مع استمرار نمو التوقعات بشأن العروض المرنة والمستجيبة.

يرى نصف الموظفين الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات العربية المتحدة أن الجداول الزمنية المرنة - مثل أسابيع العمل المضغوطة - ستكون مفيدة، مع أن 33% فقط يحصلون عليها حالياً. وترى النسبة نفسها - 49% - أن خيارات التقاعد المرنة مهمة، لكن 26% فقط يقولون إن هذه الخيارات متاحة من خلال جهة عملهم الحالية.

أبدى موظفو دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بخيارات المزايا الاستباقية والوقائية والمتدرجة. وأعرب حوالي 81% منهم عن سعادتهم بمساعدتهم من قِبل صاحب العمل في التخطيط لاحتياجاتهم الصحية والرعاية طويلة الأمد.

وقال 80% آخرون إنهم يرحبون بالحوافز المالية للانخراط في الرعاية الوقائية، في حين قال 76% إنهم يقدرون القدرة على دفع المزيد مقابل التغطية المحسنة أو الإضافية.

شمل استطلاع ميرسر مارش بينفيتس أكثر من 18 ألف موظف في 17 سوقاً، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، حول أولوياتهم في مجال الصحة والرفاهية.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com