35% زيادة حجوزات السفر بمناسبة عطلة اليوم الوطني

يختار المزيد من المسافرين تجارب فريدة ويفضلون السفر إلى الشرق الأقصى وجزر المالديف والوجهات الأوروبية
اهتمام متزايد بوجهات مثل تونس والمغرب للحصول على تجارب أصيلة
اهتمام متزايد بوجهات مثل تونس والمغرب للحصول على تجارب أصيلة
تاريخ النشر

مع اقتراب عطلة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يبدأ المقيمون بالتجهيز لرحلاتهم، وأفادت بعض الوكالات بزيادة في الحجوزات بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالعام الماضي. وأشارت وكالة السفر عبر الإنترنت"مسافر دوت كوم" Musafir.com إلى تغييرات واضحة في اتجاهات الحجز.

وقال "راهيش بابو"، مدير العمليات في الوكالة : "عندما يكون العملاء على استعداد لرحلات الاستكشاف، تستعد شركات السياحة المحلية لتلبية التفضيلات المتنوعة، حيث تقدم كل شيء بدءاً من باقات الاسترخاء الشاملة وحتى مغامرات المتنزهات المبهجة".

وقد أيدت وكالات أخرى في دبي تصريحاته. وقال سفير محمود، المدير العام لشركة "سمارت ترافيل": "في العام الماضي، قمنا بحجز 600 مكاناً فقط لعطلات اليوم الوطني، ولكن هذا العام لدينا حوالي 870 مكان. بالإضافة إلى ذلك، لدينا أيضاً باقات فردية مخصصة. لذا فإننا نشهد زيادة تتراوح بين 30 إلى 35 في المائة في الحجوزات مقارنة بالعام الماضي".

ويصادف اليوم الوطني لهذا العام عطلة طويلة. حيث يصادف يومي 2 و3 ديسمبر يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي. وعند الجمع بين عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، تصبح العطلة أربعة أيام.

ووفقاً لبحث أجراه موقع الوكالة Musafir.com، يبتعد العديد من المسافرين عن اختيار الرحلات التي تتم في اللحظات الأخيرة ويفضلون بدلاً من ذلك التخطيط لها مسبقاً. وفي الوقت الحالي، يخطط 30% من المسافرين للسفر لوجهات تتطلب الحصول على تأشيرات، مما يشير إلى تزايد الوعي بفوائد الحجز المبكر.

وأضاف راهيش "نشجع الجميع على التخطيط المسبق، وخاصة بالنسبة للوجهات الشهيرة مثل أوروبا وأميركا واليابان وجنوب أفريقيا حيث قد تتطلب التأشيرة ترتيبات مبكرة".

"بالنسبة لتأشيرات شنغن والرحلات الجماعية إلى سويسرا وباريس وإيطاليا ولاتفيا، نوصي المسافرين بالتخطيط من ستة إلى ثمانية أسابيع مسبقاً للحصول على تجربة سلسة في السفر."

الوجهات ذات الشعبية

وبحسب سفير محمود، فإن الكثير من المسافرين يختارون وجهات فريدة ومميزة، وأضاف: "إنهم لا يريدون العروض السياحية المعتادة".

وقال إن الكثير من الناس يفضلون السفر إلى الشرق الأقصى وجزر المالديف والوجهات الأوروبية. "ولكن حتى عند السفر إلى هناك، فإنهم يرغبون في الحصول على تجارب فريدة من نوعها. عند الذهاب إلى ماليزيا، سوف يستكشفون أماكن مثل بانانج ولانكاوي بدلاً من المدينة".

كما أشار راهيش إلى هذا الاتجاه المتنامي قائلاً: "في الوقت الحالي، يسعى حوالي 30% من المسافرين إلى الحصول على تجارب فريدة تجعل رحلاتهم مميزة. ويشير الاهتمام المتزايد بوجهات مثل تونس والمغرب إلى السعي للحصول على تجارب أصيلة، مما يسمح للمسافرين أن يخوضوا في أنماط الحياة والتقاليد المحلية".

وبحسب سفير محمود، ساعد انخفاض أسعار التذاكر في الأمر أيضاً، ويقول: "في السابق، كان السفر إلى وجهات مثل جنوب شرق آسيا وجزر المالديف باهظ الثمن. ومع ذلك، تقدم شركات الطيران الاقتصادية مثل "ويز اير" و "اير ارابيا" الآن تذاكر أرخص، مما يجعل من وجهات العطلات متوفرة بأسعار معقولة".

فترات راحة طويلة مقابل فترات راحة قصيرة

يشير راهيش إلى أن العطلات الأطول تحظى بشعبية أكبر، حيث يختار أكثر من 65% من المسافرين رحلات طويلة تتراوح مدتها بين خمسة إلى سبعة أيام، مما يسمح باستكشاف أعمق.

وقال إن الخيارات الشعبية لقضاء العطلات الطويلة تشمل باريس وروما ولشبونة وبودابست. كما يحجز المسافرون باقات مشتركة، مثل سويسرا-باريس وسويسرا-إيطاليا.

وفي الوقت نفسه، يتوجه أولئك الذين يفضلون العطلات القصيرة إلى وجهات قريبة مثل جورجيا وأرمينيا وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وجزر المالديف وأذربيجان. وقال راهيش: "تتيح هذه الرحلات السريعة للمسافرين استعادة نشاطهم والحصول على تجربة تتضمن ثقافات ومناظر طبيعية جديدة، مما يجعلها مثالية للعائلات ورحلات العاملين على حد سواء".

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com