لقي وافد هندي يبلغ من العمر 29 عاماً حتفه خلال حصة غوص "سكوبا" في شاطئ جميرا بدبي يوم الجمعة، بينما كان يقضي إجازة عيد الأضحى مع عائلته في دبي. وقد أكد أحد أفراد العائلة الخبر لـ"خليج تايمز" يوم السبت.
الفقيد، الذي تم التعرف عليه باسم "إسحاق بول أولاكنجيل"، كان مهندساً مقيماً في الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لأقاربه، تعرض إسحاق لسكتة قلبية بعد أن واجه صعوبة في التنفس تحت الماء.
روى ديفيد بياريلوس، عم إسحاق الذي يساعد العائلة في الإجراءات القانونية، لـ"خليج تايمز" أن الحادث وقع خلال حصة تدريبية في منطقة مخصصة للغوص في دبي يوم الجمعة.
وقال بياريلوس: "كانوا يشاركون في حصة تدريب للمبتدئين عندما بدأ إسحاق يعاني من صعوبة في التنفس وانجرف بعيداً عن بقية المجموعة".
تم إخراج إسحاق على الفور من الماء ونقله إلى مستشفى قريب، لكن لم يتمكن الأطباء من إنعاشه.
وأضاف بياريلوس: "نحن ننسق حالياً مع السلطات المختصة لاستكمال الوثائق اللازمة لإعادة جثمانه إلى الوطن".
قدم المدرب الفلبيني بيمبو كاليتس، المؤسس والرئيس التنفيذي لمدرسة السباحة "أمفيباس سويم سكول" في جميرا، نصائح هامة لسلامة الغواصين. وقال لـ"خليج تايمز": "يجب على من يرغب في تعلم الغوص أولاً التحقق من خلفية ومؤهلات مدرسة الغوص".
وأضاف: "بمجرد التوقيع على تنازل، فإنك تتنازل طوعاً عن بعض حقوقك، وتبرئ بذلك مدرسة الغوص من المسؤوليات القانونية".
وشدد كاليتس على ضرورة أن يتأكد المتعلمون أولاً من لياقتهم البدنية، مشيراً إلى أن "هناك العديد من الأمور التي قد تحدث تحت الماء، وإذا كانت هناك حالات طوارئ طبية، فلن يكون معك سوى المدرب".
وأضاف كاليتس: "إذا كنت تعاني من حالات طبية كامنة، استشر طبيبك أولاً وتوجه فقط إلى مدارس الغوص المرخصة والموثوقة. تجنب أولئك الذين يقدمون خيارات رخيصة أو مدربين غوص مستقلين غير معتمدين".