

كشفت دراسة حديثة أصدرتها شركة سكاي سكانر أن أماكن مثل دافاو في الفلبين، صلالة في عُمان، وبوكيت في تايلاند، ستكون من أفضل الوجهات ذات القيمة مقابل المال لسكان الإمارات في عام 2026، حيث انخفضت الأسعار في هذه المدن بنحو خمسها تقريباً.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المسافرين الإماراتيين يختارون وجهتهم المقبلة بناءً على تكلفة الرحلات الجوية، بينما يعتمد 60% منهم على تكلفة الإقامة، فيما يولي 36% اهتماماً لقوة العملة أو سعر الصرف.
وأوضحت شركة سكاي سكانر أن أسعار تذاكر الطيران للمسافرين من الإمارات أصبحت أرخص بنسبة 21% إلى دافاو، و20% إلى صلالة، و19% إلى بوكيت.
وأشارت الدراسة إلى مدن أخرى شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أسعار تذاكر الطيران منها مانيلا، وزنجبار، والمنامة، وكوالالمبور، وكوتشي، والدمام، وتبليسي. تتراوح نسبة انخفاض أسعار الرحلات إلى هذه الوجهات بين 3% إلى 17% نتيجة انخفاض أسعار تذاكر الطيران.
وقالت سكاي سكانر: "تراجع أسعار تذاكر الطيران يجعل الوصول إلى هذه الأماكن من الإمارات أسهل من أي وقت مضى". وأضاف برايان باتيستا، المدير التنفيذي لشركة سكاي سكانر: "يخطط المسافرون بصورة أكثر جدية، ويشكلون رحلات تعكس هويتهم وما يهمهم، بأسعار ملائمة".
وأورد تقرير اتجاهات السفر لعام 2026 لأبرز الوجهات الرائجة لسكان الإمارات في 2026، والتي تشمل مدناً أقل شهرة، كما يلي:
فارنا (بلغاريا): بشواطئها الذهبية وآثارها الرومانية، تعد هذه الجوهرة على ساحل البحر الأسود بديلاً أوروبياً ميسور التكلفة، مع ارتباطات متزايدة بتذاكر الطيران منخفضة التكلفة من أوروبا تعزز الاهتمام من الإمارات.
بلباو (إسبانيا): مدينة الباسك الفنية التي تجمع بين التصميم الجريء والطعام الرائع والشوارع القديمة، مستفيدة من الروابط الأوروبية وجاذبية الطهي.
بارو (بوتان): موطن دير عش النمر الشهير في جبال الهملايا، تقدم سحراً روحانياً ونموذج سفر مستدام يجذب مسافري الإمارات.
بازل (سويسرا): مزيج من سحر النهر والفن العالمي، تقع على مفترق طرق سويسرا وفرنسا وألمانيا، مع رحلات مباشرة جديدة من دبي تجعلها مركزاً ثقافياً أكثر سهولة في 2026.
بكين (الصين): تعود المدينة الصينية إلى رادار السفر الإماراتي بعد إعادة فتح الحدود مع رحلات جديدة وجذب قوي لعشاق الثقافة.
بنغالور (الهند): مزيج حي من التكنولوجيا والحدائق وفنون الطهي، تعتبر وجهة مفضلة للأعمال والترفيه مع رحلات مباشرة من الإمارات.
ميلان (إيطاليا): مدينة تلتقي فيها الموضة والتصميم والمعالم التاريخية، ومع قوة الدينار الإماراتي مقابل اليورو ورحلات صيفية جديدة، تعد خياراً أنيقاً.
كرابي (تايلاند): منحدرات كلسية شاهقة، جزر للزيارة وشواطئ هادئة، تجعل من هذه المدينة في جنوب شرق آسيا ملاذاً مثالياً، مع ضعف عملة البيات مما يمنح مسافري الإمارات المزيد من الرفاهية مقابل أقل تكلفة.
فيينا (النمسا): شوارع أنيقة، موسيقى كلاسيكية ومقاهي على ضفاف النهر تعكس سحر فيينا الدائم، مع فعاليات الصيف وأسعار صرف مناسبة، تعد استراحة أوروبية راقية.
كوتشي (الهند): مدينة ميناء تاريخية بسحر استعماري ومقاهي فنية تقدم ملاذاً مريحاً على الساحل، يشهد اهتماماً متزايداً من الإمارات بفضل حيويتها الثقافية ورحلاتها المباشرة. ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من سكان الإمارات يعودون لأصول من ولاية كيرالا التي تضم كوتشي.
توضح هذه القائمة الوجهات التي تستفيد من انخفاض أسعار تذاكر الطيران والتنافس في قطاع السفر لتوفير خيارات سفر ميسورة التكلفة لسكان الإمارات في العام القادم.