هدايا من شرطة دبي للمصابين في حادث النقل المدرسي
تلقى الطلاب الناجون من حادث الانقلاب المروع الذي أودى بحياة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في وقت سابق من هذا الأسبوع هدايا وتمنيات طيبة من شرطة دبي.
وزارت شرطة دبي المصابين الذين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيي الجليلة وراشد، بالإضافة إلى المتواجدين في منازلهم.
ونشرت الشرطة، السبت، صورا من زيارتها، قائلة إنها تتمنى للطلاب الشفاء العاجل وتأمل أن يتمكنوا من العودة إلى دراستهم قريبا.
وقام الضباط بقيادة المقدم راشد محمد سالم مدير مركز شرطة لهباب بتسليمهم الورود والهدايا.
وذكرت شرطة دبي أن الحادث وقع على طريق حتا لهباب، الثلاثاء، ما أدى إلى وفاة طالب وإصابة 11 آخرين، بينهم السائق.
وأضافت السلطات أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة والإهمال وعدم الانتباه من قبل السائق، ما أدى إلى فقدان السيطرة على المركبة التي انحرفت فجأة واصطدمت بحاجز معدني وانقلبت في المنطقة الرملية خارج الطريق".
وقال مصدر بالشرطة في وقت سابق لصحيفة خليج تايمز إن الركاب الـ12 - جميعهم آسيويون - كانوا مكدسين في سيارة، وهو ما يعد انتهاكا صارخا للحد الأقصى للركاب وجريمة يعاقب عليها القانون في الإمارات العربية المتحدة.
وفي مقابلة منفصلة، روى أحد الطلاب الناجين، ويدعى"س.ت" – وكان في السيارة – أخبر صحيفة خليج تايمز بما حدث.
"لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة. اصطدمت السيارة بالحاجز الحديدي وانقلبت ربما مرتين أو ثلاث مرات. تحطم الزجاج ودخلت الرمال. أغمضت عيني وصليت من أجل أن تتوقف السيارة عن التدحرج"، شارك الطالب البنجلاديشي الشاب.
وقال مصدر أمني إن الحادث وقع بالقرب من موقع بناء. وأضاف المصدر أن "عمالا هرعوا إلى موقع الحادث وساعدوا في قلب السيارة ورأوا الصبي محاصرا تحتها. وبدأ الجميع على الفور في تلاوة الأدعية".
وتم حشره هي و11 شخصاً آخرين في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات ذات سبعة مقاعد، استأجرها مجموعة من الآباء والأمهات لنقل الطلاب إلى مدارسهم في منطقة القرهود من منازلهم القريبة من منطقة المدام في الشارقة.