نماذج من المواضيع المزيفة
نماذج من المواضيع المزيفة

مواقع احتيالية تنتحل صفة صحيفة "خليج تايمز"

سيلاحظ القراء المتمرسون أن المقالات تتضمن في النهاية رابطاً لموقع تداول لخداع غير المطلعين وسرقة أموالهم
تاريخ النشر

انتبهوا يا قراء صحيفة الخليج تايمز : هناك العديد من المواقع الإلكترونية عديمة الضمير تنتحل صفة صحيفة الخليج تايمز - لدرجة أنها تقوم بتقليد تصميم منصة الأخبار وعلامتها التجارية - من أجل الترويج لمحتوى "مثير للاهتمام" ولكن احتيالي.

وقد ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة عدد من المنشورات التي تحمل شعار الخليج تايمز، فضلاً عن عناوين "مثيرة للجدل" ـ وهو ما دفع مستخدمي الإنترنت إلى النقر عليها والتفاعل معها. وتؤدي هذه المنشورات، التي كثيراً ما نراها على موقع فيسبوك، إلى مواقع إلكترونية تشبه تماماً صحيفة الخليج تايمز.

ومن بين أولى المقالات الكاذبة التي انتشرت على الإنترنت مقالات كاذبة عن المؤثر المقيم في دبي "مو فلوغز"، والتي ظهرت في يوليو/تموز. وكانت عناوين هذه الروابط المضللة مثل "لم يكن يعلم أن الميكروفون كان يعمل" أو "ندم على كشف الحقيقة". ثم مؤخراً، تم ربط نفس الرواية الكاذبة برجل أعمال إماراتي بارز .

وفيما يلي بعض الأمثلة:

نماذج من المواضيع المزيفة
نماذج من المواضيع المزيفة
نماذج من المواضيع المزيفة
نماذج من المواضيع المزيفة

وتظهر المقالات على مواقع إلكترونية تحاكي تصميم موقع صحيفة الخليج تايمز . ومع ذلك، فهي مزيفة. ولم تنشر هذه الأخبار من قبل هذه الوسيلة الإعلامية. وسوف يلاحظ القراء المتمرسون أن المقالات تتضمن في النهاية رابطاً لموقع تداول، بهدف خداع غير المطلعين ودفعهم إلى التخلي عن أموالهم.

إن إلقاء نظرة فاحصة على عناوين المواقع المزيفة يظهر عناوين مختلفة تماماً عن منصة خليج تايمز الرسمية. تنشر صحيفة خليج تايمز الأخبار فقط على www.khaleejtimes.com وتشارك قصصها على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التالية:

  • https://www.facebook.com/khaleejtimes

  • https://x.com/khaleejtimes

  • https://www.instagram.com/khaleejtimes

لا تنقر على الروابط المشبوهة ولا تدخل أياً من معلوماتك الشخصية وتفاصيلك المصرفية أبداً عندما تظهر لك استمارة على مواقع وهمية.

وتتبع دولة الإمارات العربية المتحدة سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الجرائم الإلكترونية، ونشر وتبادل الأخبار الكاذبة يعد جريمة خطيرة يعاقب عليها بغرامات باهظة.

وتزداد عمليات الاحتيال عبر الإنترنت - والتي تخدع الناس للنقر على روابط غير موثوقة والحصول على معلومات حساسة مثل البيانات الشخصية والتفاصيل المصرفية - بشكل كبير. يُحث السكان على فحص عنوان URL الخاص بالموقع الإلكتروني والتحقق مرة أخرى من مصدر المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل النقر على رابط أو مشاركة منشور.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com