مليونيرات اليانصيب في الإمارات: من سداد الديون إلى بناء الأحلام

فاز مقيم يوم السبت، بالجائزة الكبرى الأولى على الإطلاق في يانصيب الإمارات وقيمتها 100 مليون درهم.
 مليونيرات اليانصيب في الإمارات: من سداد الديون إلى بناء الأحلام
تاريخ النشر

بعد فوزه التاريخي بالجائزة الكبرى الأولى بقيمة 100 مليون درهم في اليانصيب يوم السبت، أصبحت حياة المقيم أنيلكوم ب. على وشك أن تتغير جذرياً. وبينما تستعد دولة الإمارات للاحتفال بـ "الحدث التاريخي"، فتح فائزون سابقون بـ "الجوائز المليونية" قلوبهم لـ "الخليج تايمز" ليكشفوا كيف تحولت حياتهم بين ليلة وضحاها، مؤكدين أن الوصفة السحرية للنجاح هي "لا ديون وحياة عادية".

من عجمان إلى دبي ساوث: سداد الديون أولاً

عام 2022، كان المهندس الهندي أنيش كريشنان يعيش حياة متواضعة في سكن عمال بعجمان بعد أن أعاد عائلته إلى وطنه. فوزه المفاجئ بـ 10 ملايين درهم في سحب "محظوظ" قلب الموازين.

يقول أنيش إن أول ما فعله هو سداد قرض المنزل بالكامل، ليختصر سنوات من الدفع المستقبلي. واليوم، لم يعد يعيش في سكن عمال، بل أصبح مالكاً لفيلّا في "دبي ساوث" وعقارات أخرى، كما ضمن إقامته عبر التأشيرة الذهبية.

ويضيف أنيش: "الحياة تغيرت بشكل غير متوقع إلى الأبد"، مؤكداً أنه رغم الثراء، بقي في نفس وظيفته و"يعيش حياة عادية"، مع استثمار باقي الأموال والتبرع بجزء للجمعيات الخيرية ومساعدة الأقارب.

سائق يتحول إلى رجل أعمال بفضل "الـ 20 مليون"

لم يكن هدف منافار، المقيم في العين، أكثر من شراء تذكرة مع مجموعة من الأصدقاء. فوزه بـ 20 مليون درهم في "بيج تيكيت" منحه حصة بملايين الدراهم.

يقول منافار إنه بعد عام واحد من فوزه، اتخذ قراراً جريئاً: ترك وظيفته كسائق وبدأ عمله الخاص. "لم يكن لدي أي طريقة لتوفير ما يكفي لبدء عملي"، يقول منافار، الذي أكد أن الجائزة منحته "الحرية المالية" التي طالما حلم بها. ويشدد على أنه لم ينفق على "أي كماليات غير ضرورية" ويعيش "حياة بسيطة بلا ديون".

درس "الأفعوانية": حماية الثروة من الآخرين

لكن الفوز لم يأتِ دون تحديات. فائز آخر عُرف باسم تشارلي، فاز بـ 3.5 مليون درهم بالاشتراك مع أصدقائه، ووصف تجربته بأنها كانت "أفعوانية".

قال تشارلي إنه تعرض لإساءات ومكالمات مطالبة بالمال على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعله يخشى أن يكون مستهدفاً، ولذا طلب إخفاء اسمه الحقيقي.

ورغم ذلك، سمح له الفوز "بتصفية جميع الديون" ووضع جزء من المال في ودائع ثابتة لـ "تأمين المستقبل". ويشدد تشارلي على القاعدة التي اتبعها هو ورفاقه الفائزون: "لم يترك أي منا وظيفته. كنا حريصين على عدم التسرع في اتخاذ قرارات حمقاء".

وتأتي هذه الشهادات لتكون بمثابة خريطة طريق ونصيحة حكيمة للفائز الجديد بـ 100 مليون درهم: التفكير بعقلانية هو مفتاح تحويل الجائزة إلى استدامة مالية، وليس مجرد موجة إنفاق عابرة.

تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com