مركز عمليات متنقل بالإمارات يستجيب للطوارئ في 6 دقائق
في حالة هطول أمطار غزيرة أو فيضانات أو حادث تصادم كبير لمركبات متعددة أو أي حالات طوارئ حرجة، تعمل وزارة الداخلية في دولة الإمارات على ضمان أمن واستقرار أفراد المجتمع من خلال الاستجابة السريعة من مركز العمليات الاتحادية المتطور التابع لها.
ويراقب مركز العمليات المتنقل عالي التقنية التابع للوزارة، والذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أي حالات طوارئ في البلاد وينسق مع الشرطة للتعامل مع الموقف وفقاً للمتطلبات.
وتمتلك الوزارة وحدة متنقلة تعمل بالأقمار الصناعية في كل إمارة من الإمارات السبع. ويعد مركز العمليات المتنقل جزءاً من نظام استجابة الوزارة لحالات الطوارئ وإدارة الكوارث والأحداث الدولية باهظة الثمن في أي مكان في البلاد.
وتراقب الوزارة عن كثب، من خلال مركز عملياتها، أي حالة طوارئ صغيرة وتقوم بإعداد خطة طوارئ بشكل استباقي قبل أن تتصاعد إلى مستوى خطير. وبهذه الاعدادات، تظل الوزارة دائماً على استعداد للاستجابة السريع لأي موقف.
ثلاث مساحات مخصصة
يضم مركز العمليات المتنقل ثلاث مساحات مخصصة: منطقة مراقبة أولية ومساحة متخصصة وقاعة اجتماعات لاتخاذ القرار ومقعد مخصص لموظفي تكنولوجيا المعلومات.
ويتلقى المركز البيانات من مراكز قيادة الشرطة في جميع الإمارات السبع. كما يحتوي المركز على ست شاشات كبيرة تعرض صوراً حية لسيناريوهات الطوارئ وتوفر بيانات مهمة عن الوضع المتطور.
تعرض كل شاشة مجموعات مختلفة من المدخلات مثل صور الطائرات بدون طيار ولقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة والصور والتسجيلات الصوتية والإحصاءات وحالات المرور للتخطيط للاستجابة الفعالة. وتوجد خطوط هاتفية مؤمنة للتواصل مع أفراد الشرطة على الأرض.
بمجرد تقييم خطورة الوضع، يقوم المسؤولون في المركز المتنقل بنقل المعلومات إلى صناع القرار لتخطيط طريقة الاستجابة. تستغرق العملية الكاملة لتلقي المكالمة الأولى والتخطيط للرد وتنسيقه أقل من 5 إلى 6 دقائق.