محمد بن راشد ..قصص نادرة من حياته في سيرة ذاتية جديدة

تتوفر الآن سيرة ذاتية معتمدة جديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي تقدم نظرة ثاقبة لا تقدر بثمن على حياة وإرث سموه.

ويقدم الكتاب، الذي يحمل عنوان "أن تكون الأول"، صورة شاملة لدور صاحب السمو لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تشكيل ليس دبي فحسب، بل دولة الإمارات العربية المتحدة بأكملها.

وأعرب "إيان فيرسيرفيس"، الشريك الإداري ورئيس تحرير مجموعة "موتيفيت ميديا"، عن سعادته بنشر هذا الكتاب. وقال: "يشرفنا حقًا أن ننشر هذه السيرة الذاتية المصرح بها للشيخ محمد. إن كتاب "كن الأول" يقدم نظرة فريدة إلى كيفية صنع قائد استثنائي وبناء أمة رائعة".

يستكشف هذا الكتاب، الذي ألفه المؤرخ البريطاني جرايم ويلسون، رحلة صاحب السمو لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرائعة من البدايات المتواضعة إلى القيادة العالمية. ومن خلال قصص أولئك الذين عملوا معه بالإضافة إلى صور لم يسبق لها مثيل، يقدم الكتاب منظورًا فريدًا حول كيفية إعادة تشكيل قيادة صاحب السمو لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمنطقة وتحويل دبي إلى مدينة عالمية معترف بها بإبداعها وحيويتها الاقتصادية وتناغمها المتعدد الثقافات.

لمحة عن حياة الشيخ محمد بن راشد المبكرة وقيادته

وُلِد صاحب السمو لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منزل متواضع من الطوب اللبن بدون كهرباء أو مياه جارية، وتأثرت السنوات المبكرة من حياته باللحظات التأسيسية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شهد قيام قادة رئيسيين مثل والده، الشيخ راشد الراحل، والشيخ زايد الراحل، باختتام فعل الاتحاد بمصافحة.

لقد كان صعود الشيخ محمد من أصغر وزير دفاع في العالم إلى ولي عهد دبي، ثم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزراءها وحاكم دبي، حدثاً بارزاً. فقد ساعدت قيادته الثاقبة دبي على التطور من مركز تجاري صغير إلى واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية وتقدماً، حيث تجتذب الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم.

وتلخص السيرة الذاتية جوهر التزام الشيخ محمد بإنشاء مجتمع سلمي ومستقر ومزدهر. وتحت قيادته، ازدهرت دبي، وأصبحت مدينة عالمية تجتذب الناس من أكثر من 195 جنسية، وتعزز روح التسامح والفرصة.

روابط عميقة بين المؤلف ودولة الإمارات

يقدم مؤلف الكتاب، جرايم ويلسون، منظورًا فريدًا للسيرة الذاتية، بعد أن عاش في الإمارات العربية المتحدة لمدة 34 عامًا. ويلسون، وهو زميل في الجمعية الجغرافية الملكية، معروف بخبرته في شؤون الشرق الأوسط وسيرته الذاتية السابقة لقادة دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت سيرته الذاتية الأولى بعنوان "والد دبي"، عن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الراحل. وقد واصل كتابة السير الذاتية المعتمدة للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الراحل، إلى جانب مجموعة من قادة العالم الآخرين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا.

بصفته صانع أفلام وثائقية، عمل مع أمثال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مورغان فريمان والسير باتريك ستيوارت، في حين ألقى عمله ككاتب خطابات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس العموم البريطاني.

تشمل مسيرة ويلسون المهنية مشاريع رفيعة المستوى، بما في ذلك التعاون مع شخصيات عالمية مثل الممثل مورجان فريمان والسير باتريك ستيوارت. وقد قادته خبرته في كتابة الخطب إلى أماكن مرموقة مثل الأمم المتحدة ومجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس العموم البريطاني، مما أثرى فهمه للقيادة الدولية.

إنجاز مهم

ويشكل إطلاق كتاب "أن تكون الأول" إنجازًا مهمًا لمجموعة موتيفيت ميديا. تأسست مجموعة موتيفيت ميديا عام 1979، وتحتفل الآن بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، وتعمل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مجموعة متنوعة من المصالح الإعلامية التي تضم المطبوعات والوسائط الرقمية والاجتماعية والفيديو والمعارض والفعاليات والإعلانات الخارجية والمواهب والسينما والكتب. وتتخصص موتيفيت في المحتوى الجذاب للغاية من خلال المجلات الرائدة في السوق والمواقع الإلكترونية والمنصات الاجتماعية، إلى جانب الفيديو والإنتاج، كما تقدم مجموعة واسعة من منصات الإعلان. ومع طاقم يتألف من أكثر من 200 محترف من ذوي الخبرة، تلتزم مجموعة موتيفيت ميديا بتوفير التميز التحريري، ومهمة مؤسسية لتطوير قنوات اتصال متكاملة تعمل على الترفيه والإعلام والإثراء.