

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة ختام الدورة الثانية من مؤتمر "الفجيرة الدولي للخط والزخرفة"، مُشيدًا بأهميته في إحياء الفنون الإسلامية وعرض جمالياتها التي تُثري التراث الإنساني.
وأكد سموه خلال حضوره الحفل الختامي برفقة الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، نجل سموه، على أهمية إحياء الفنون الإسلامية واستعراض جمالياتها في التراث الإنساني، وعرض أهم التجارب الفنية والأكاديمية ذات الاختصاص من حول العالم.
وأشار سموّه إلى الاهتمام الكبير الذي تُوليه حكومة الفجيرة، بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع الثقافية والفنية، وأوضح أن هذه المشاريع تهدف إلى نشر الفنون العربية الإسلامية بكافة أشكالها والحفاظ عليها عبر وجودها في مختلف أشكال التعبير، دعمًا لرؤية وتوجهات دولة الإمارات في قطاع الثقافة والفنون.
معرض فني ومحاضرات متخصصة
وفي سياق فعاليات الختام زار سمو ولي العهد المعرض الفني المُصاحب للمؤتمر، الذي ضم أعمال أساتذة وفنانين بارزين في مجال الخط والزخرفة من مختلف أنحاء العالم.
كما شهد سموّه محاضرة بعنوان: "كشف تراث المخطوطات في جنوب شبه الجزيرة العربية"، قدمها الدكتور مايكل إردمان، رئيس مجموعات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المكتبة البريطانية بلندن
إثراء الفنون الإسلامية ومشاركات دولية
من جانبها أوضحت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة، في كلمتها الختامية، أن جلسات المؤتمر هذا العام تميزت بالتنوع، مُشكلةً فضاءً حواريًا لتبادل الأفكار والمعارف التي تُثري مجال الفنون الإسلامية بمختلف أشكالها وتُسهم في تطوير قطاع الثقافة والفنون على مستوى العالم.
وشهد المؤتمر، الذي انعقد على مدار يومي 18 و 19 أكتوبر الجاري، مشاركة نخبة من المؤسسات الأكاديمية والفنية من دول عالمية واسعة، شملت المملكة المتحدة، وإيطاليا، والنمسا، وإسبانيا، وتركيا، واليابان، وباكستان، إلى جانب دول عربية مثل السعودية، ومصر، والأردن، وتونس، ولبنان. وتضمن جدول أعمال المؤتمر 18 ورقة بحثية متخصصة ناقشت قضايا محورية تتعلق بتاريخ وفلسفة وجماليات الفنون الإسلامية.