طموح عالمي: كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تعيد صياغة تعليم قادة المستقبل بالذكاء الاصطناعي

أطلقت مبادرة "المدرسة 5.0"، وهي مبادرة تدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الأكاديمية والإدارية
سيتعلم الطلاب والموظفون كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التعلم واتخاذ القرار بدلاً من كونه قيدًا

سيتعلم الطلاب والموظفون كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التعلم واتخاذ القرار بدلاً من كونه قيدًا

تاريخ النشر

أصبح الذكاء الاصطناعي محوريًا في تدريب قادة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مبادرة "المدرسة 5.0"، وهي مبادرة تدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الأكاديمية والإدارية، وتزود الطلاب بالأدوات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بفعالية، وتعيد صياغة تعليم القيادة لمستقبل قائم على البيانات.

تُعد "المدرسة 5.0" جزءًا من سلسلة أوسع من المبادرات ضمن استراتيجية الكلية الجديدة "MBRSG 33"، التي كُشف النقاب عنها خلال احتفالات الكلية بالذكرى العشرين لتأسيسها. تشمل الاستراتيجية أيضًا مركز أبحاث حكومات المستقبل، وهو مركز للبحوث التطبيقية وحلول السياسات، ومختبر دبي للرؤى السلوكية، الذي يستخدم العلوم السلوكية لتصميم سياسات عامة تُحسّن كفاءة الحكومة وجودة حياة المواطنين.

وفي حديثه عن طموحات الكلية، قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: "يشهد التعليم تطورًا سريعًا، ويجب أن يواكب نهجنا التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي. تتيح لنا هذه الاستراتيجية دمج الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في عمليات الكلية، وإعداد القادة للتعامل مع عالم سريع التغير".

تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.

وأضاف: "طموحنا أن نكون من بين أفضل خمس مدارس حكومية عالميًا. وفي مجال البحث العلمي، نسعى لأن نصبح مركزًا رائدًا عربيًا، وفي برامج القيادة، نسعى لأن نكون الأوائل إقليميًا".

سيتعلم الطلاب والموظفون استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التعلم واتخاذ القرارات، لا كقيد. وأوضح المري: "ندرب الطلاب على استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية، ونضمن تقييم مهاراتهم بشكل صحيح، ونحقق أقصى استفادة منه". وفي قطاع التعليم، تهدف الكلية إلى تحديث المناهج الدراسية، وتطوير المهارات، وضمان تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل استراتيجي ومسؤول.

تزامن إطلاق المدرسة 5.0 مع تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب الماجستير. وحصل خمسة وسبعون طالبًا من 27 جهة حكومية وخاصة على شهادات في القيادة التنفيذية، والإدارة العامة، والسياسات العامة، وإدارة الابتكار. وشهد الحفل، الذي حضره قيادات حكومية وأكاديمية، ذكرى مرور 100 عام على انطلاق المدرسة، والتطور المستمر في تعليم القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما سلط حفل التخرج الضوء على الذكرى السنوية العشرين للكلية، والتي تعكس عقدين من تطوير القيادات في دولة الإمارات العربية المتحدة. خلال هذه الفترة، خرّجت الكلية 833 طالب ماجستير، ودرّبت أكثر من 30 ألف مشارك في برامج التعليم التنفيذي، وأصدرت أكثر من 600 ورقة بحثية، وأقامت 115 شراكة استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية.

وفي معرض حديثه عن إنجازات المدرسة، أشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء المدرسة ومدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إلى دور المؤسسة في تمكين الشباب باعتبارهم ثروة وطنية أساسية. وقال: "إن مسيرة المدرسة الممتدة لعقدين من الزمن تعكس نجاحها في أن تصبح مركزًا أكاديميًا يجسد نهج دولة الإمارات في إعداد القيادات الشابة".

وأشاد بالخريجين على جاهزيتهم لقيادة التغيير والارتقاء بالنموذج الإداري للدولة. وأضاف الفلاسي: "تفخر الكلية بخريجيها الذين يمتلكون الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق نموذج إداري تنافسي يواكب تطلعات الوطن المستقبلية".

الإمارات تطلق منحاً دراسية حكومية في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد لتدريب قادة المستقبل أول أداة ذكاء اصطناعي من نوعها في الإمارات توفر 75% من وقت أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com