

صورة: ملف KT
تُوفي مقيم مصري يبلغ من العمر 29 عاماً في دبي بشكل مأساوي في حادث سير يوم السبت، بعد 11 عاماً من تعرض شقيقه لنفس المصير. توفي عمرو محمد، الموظف في مؤسسة خيرية، في حادث سيارة أثناء قيادته بمفرده.
روت رانيا مكي، صديقة عمرو منذ فترة طويلة، لـ "الخليج تايمز" شعورها عندما علمت بالوفاة المؤسفة لعمرو. وقالت إنه على الرغم من أن آخر مرة رأته فيها كانت في يناير، إلا أن وفاته جاءت كصدمة لها.
وقالت مكي: "كان لديه شعور مختلف بالطريقة التي ينتمي بها إلى كل مكان. لا أعرف كيف أصف ذلك؛ لقد كان يضيء الغرفة ببساطة. كان شخصاً عطوفاً جداً". كان عمرو أيضاً شخصاً خيرياً للغاية، حيث كان يعمل كمدير مشروع لمؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية للمساعدة في المبادرات الإنسانية والخيرية.
ابقَ على اطلاع بآخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
قالت مكي إنها تأمل في زيادة الوعي بذكراه وعن مخاطر القيادة أثناء النعاس أو السرعة. وأضافت: "آمل فقط أن يدعو الناس لروحه بالرحمة."
يتم بناء مسجد تكريماً لروح عمرو، بمساعدة من الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (المنظمة الخيرية الدولية). حتى الآن، تم جمع أكثر من 80,000 درهم إماراتي، بينما يبلغ الهدف المنشود لتمويل المشروع 133,300 درهم إماراتي.