رحلة البحث عن الكنز: احتفال بـ50 عاماً من العلاقات الإماراتية الكندية
احتفالاً بمرور 50 عاماً على العلاقات الإماراتية الكندية، تُنظم البعثة الكندية في الإمارات رحلة بحث عن الكنز تأخذ المُقيمين في مغامرة شيّقة عبر ربوع الإمارات، وتتيح الرحلة للمشاركين فرصة الفوز بجوائز قيّمة، منها تذاكر طيران وإقامة فندقية ووجبات فاخرة وتذاكر لحضور عروض متنوعة.
وأوضح سعادة السفير الكندي لدى الإمارات، "رادا كريشنا باندي"، أن الهدف من هذه الرحلة هو تعريف المُقيمين في الدولة بثقافة كندا الغنية والمُتنوعة.
وقال: "الكنديون موجودون هنا في الإمارات منذ زمن طويل جداً، حتى قبل تأسيس الاتحاد! أما رحلة البحث عن الكنز فهي طريقتنا لنشارككم الجانب الممتع من مساهمة كندا في رحلة نجاح الإمارات. تحدّى نفسك، وانطلق في رحلة البحث، واكتشف كيف ترك الكنديون بصمتهم في كل مكان في الإمارات!"
سيكون التسجيل في رحلة البحث عن الكنز مفتوحاً للجميع مجاناً، ولكن بمقاعد محدودة، حيث ستُتاح لـ 150 شخصاً فقط فرصة المشاركة على أساس أسبقية الحضور. وللمشاركة، يجب تنزيل تطبيق مُخصص والتسجيل فيه، ثم إكمال 50 تحدياً مُختلفاً طوال شهر نوفمبر.
وبانتظار المشاركين في رحلة البحث عن الكنز تحديات فريدة ومثيرة، منها التقاط صور سيلفي أمام معالم مرتبطة بكندا، وحضور مباراة هوكي، وحتى العثور على قندس وموظ في الإمارات! ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه المغامرة الشيقة، يمكنكم زيارة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفعالية.
المعالم الأثرية في الإمارات العربية المتحدة
وأشار السفير "باندي" إلى الدور المحوري الذي لعبه المهندسون المعماريون والشركات الكندية في تصميم بعض أشهر المعالم في الإمارات العربية المُتحدة، مُضيفاً: "على سبيل المثال، تم تصميم متحف الاتحاد في دبي من قبل شركة هندسة معمارية مقرها تورنتو، وهو تصميم مُبتكر حقاً. كذلك، صُممت مباني الاتصالات الأيقونية في أبوظبي ودبي من قبل مهندس كندي مُبدع."
كما كشف عن وجود لمسة كندية حتى في أطول برج في العالم، برج خليفة! حيث قال: "عملت شركة كندية كشركة هندسة معمارية مُسجلة أثناء بناء البرج، وأشرفت على الهندسة المعمارية وقادت تنسيق التصميم."
وانطلقت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا في عام 1974، بعد ثلاث سنوات فقط من تأسيس دولة الإمارات. ومنذ ذلك الحين، توسعت العلاقات الثنائية والاستثمارات التجارية بين البلدين تدريجياً.