سفينة "ريزورت وورلد ون"
سفينة "ريزورت وورلد ون"

دبي: رحلات بحرية فاخرة وتجارب لا تُنسى سفينة جديدة

تبدأ أسعار الرحلات البحرية من 2800 درهم وتشمل رحلة لمدة ليلتين إلى جزيرة صير بني ياس وثلاث ليالٍ إلى عُمان
تاريخ النشر

شهدت سياحة الرحلات البحرية في الإمارات العربية المتحدة ازدهاراً ملحوظاً، ومع هذا الإقبال المتزايد، وصلت سفينة سياحية جديدة إلى البلاد لتقدم رحلات بحرية قصيرة لمدة ليلتين وثلاث ليالٍ في أنحاء المنطقة. وتسعى سفينة "ريزورت وورلد ون" إلى استقطاب محبي العطلات من سكان الإمارات، من خلال رحلاتها التي تنطلق خلال أيام الأسبوع إلى عُمان وقطر، وفي عطلات نهاية الأسبوع إلى جزيرة صير بني ياس.

وتبدأ أسعار الرحلات البحرية من 2800 درهم تقريباً، وتشمل رحلة لمدة ليلتين إلى جزيرة صير بني ياس تبدأ يوم الجمعة، ورحلة لمدة ثلاث ليالٍ إلى عُمان، تزور فيها خصب ومسقط، تبدأ يوم الأحد، بالإضافة إلى رحلة بحرية لمدة ليلتين إلى الدوحة تبدأ يوم الأربعاء. ولمن يرغب بقضاء وقت أطول في البحر، تتيح السفينة إمكانية دمج أي من هذه الرحلات معاً، ليحظى برحلة بحرية ممتدة لأربع أو خمس أو حتى سبع ليالٍ.

وتُقدّم الرحلة البحرية تجربة غامرة لا تُنسى، مع 6 وجبات شهية يومياً، وحفلات رقص تحت المطر، وعروض مختارة بعناية، وفعاليات حصرية، ما يضمن للركاب ترفيهاً متواصلاً على مدار الساعة.

ووفقاً لـ "ناريش راوال"، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق في الشركة، فإن الرحلات البحرية تزداد شعبية بفضل التجربة الفريدة التي تقدمها. وقال: "هذه ليست مجرد عطلة، بل هي أسلوب حياة مختلف. هناك بالطبع سحرُ السماء والبحر، فلا يُمكن وصف متعة الجلوس في الشرفة مع فنجان قهوة في منتصف الليل، والتأمل في جمال السماء والبحر. إنها تجربة مُجددة للروح. كما أن الخدمات المقدمة على متن السفينة فاخرة من الدرجة الأولى".

وأكد "ناريش" أن المرافق التي توفرها الرحلات البحرية لعبت دوراً هاماً في زيادة شعبيتها، مُوضحاً: "إذا قررت السفر إلى عُمان بالطائرة، فسيتعين عليك تجهيز حقائبك والوصول إلى المطار قبل ساعات من موعد إقلاع الطائرة، ثم تحمل عناء الرحلة الجوية، وعند الوصول، سيتعين عليك تفريغ حقائبك، وتكرار الأمر ذاته عند العودة. أما مع رحلاتنا البحرية، فنحن نأخذك إلى عُمان وأنت تستمتع بنومٍ هانئ أو بترفيهٍ مُمتع طوال اليوم."

دعم الاقتصاد

وهذه هي المرة الأولى التي تغامر فيها الشركة بدخول منطقة الشرق الأوسط. وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة، سيكون ميناء السفينة الرئيسي في دبي. وقال "ناريش": "لطالما آمنا بأهمية تطوير موانئ جديدة، فقد ساهمنا في تطوير سياحة الرحلات البحرية في سنغافورة وماليزيا وهونج كونج وتايوان واليابان. والآن، حان الوقت للتوسع نحو آفاق جغرافية جديدة، واختيار دبي والشرق الأوسط كقاعدة رئيسية لسفينتنا، بهدف تعريف ضيوفنا على سحر الرحلات البحرية كخيار مثالي لقضاء عطلاتهم."

وأشار "ناريش" إلى أن وجود سفينة سياحية في المدينة يُساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي، مُوضحاً: "أولاً، نحن نُقدم الطعام مجاناً على مدار 20 ساعة تقريباً من أصل 24 ساعة في اليوم، مما يتطلب كميات كبيرة من الإمدادات التي نحصل عليها من مصادر محلية. كما أننا نشتري الوقود من هنا أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، لدينا العديد من الحجوزات من عملاء دوليين يرغبون في القدوم إلى هنا خصيصاً لخوض تجربة رحلاتنا البحرية، وسيقضي هؤلاء بضعة أيام إضافية في المدينة، مما يُعزز الدخل الاقتصادي."

وقال "ناريش" أن الرحلة البحرية قد حظيت باهتمامٍ كبير من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "لدينا العديد من العملاء من أسواق رابطة الدول المستقلة وروسيا ثم الهند. كما أن لدينا حجوزات من الصين وسنغافورة وتايوان وماليزيا أيضاً".

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com