

وصلت المرحلة الأولى من مشروع ربط أم سقيم مع القدرة، والذي سيقلص زمن الرحلة من 46 دقيقة إلى 11 دقيقة فقط، إلى 50% من إجمالي الإنجاز.
ويمتد المشروع على مسافة 16 كيلومتراً من تقاطع شارع جميرا إلى تقاطعه مع شارع الإمارات، وسيشهد تطوير أربعة تقاطعات رئيسية وإنشاء جسور وأنفاق يبلغ مجموع أطوالها 7 آلاف متر.
وكشف مطر الطاير المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات، عن تفاصيل مشروع تطوير محاور الطرق الرئيسة التي تنفذها الهيئة لتحسين انسيابية الحركة المرورية في مختلف أنحاء الإمارة، وذلك خلال إحاطة قدمها لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
كما اطلع سموه على آخر المستجدات بشأن الجدول الزمني لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية للطرق المقرر الانتهاء منها بحلول عام 2027، والتي تهدف إلى خدمة 8 ملايين نسمة بحلول عام 2040.
عند اكتماله، سيخدم محور أم سقيم-القدرة العديد من المناطق السكنية والتنموية التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة. ومن المتوقع أيضًا أن تزيد طاقته الاستيعابية من 8,400 إلى 12,600 مركبة في الساعة.
ونظراً لحجم الأعمال، فقد تم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى تطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع طريق الخيل إلى طريق الشيخ محمد بن زايد.
تشمل مشاريع الطرق الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، ضمن خطة 2025-2027، 57 مبادرة، تشمل إنشاء 226 كيلومترًا من الطرق و115 جسرًا ونفقًا. وسيتم تطوير أحد عشر ممرًا رئيسيًا للطرق في جميع أنحاء الإمارة، تضم ثمانية ممرات عمودية وثلاثة مسارات جديدة.
ومن أبرز المشاريع تطوير محور أم سقيم - القدرة، وشارع حصة، وشارع لطيفة بنت حمدان (من شارع الخيل إلى شارع الإمارات)، وشارع الميدان، وشارع المستقبل، ودوار مركز دبي التجاري العالمي، وطريق الفي - امتداد شارع الخيل من تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد عبر شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان إلى شارع الإمارات.