دبي تستقبل أول غرف ألعاب تفاعليةعالمياً: تجربة فريدة تجمع بين اللياقة والترفيه
مع اقتراب شهر سبتمبر و نهاية فصل الصيف، يتطلع سكان الإمارات إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، مما يجعل الأجواء أكثر اعتدالاً وراحة. ولكن هذا الشهر لا يجلب معه الطقس البارد فقط، بل أيضاً تجربة ترفيهية فريدة ينتظرها سكان دبي بفارغ الصبر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتقدم التجربة 10 مستويات مختلفة، تتراوح من الأسهل إلى الأصعب وهي مناسبة لأي شخص يبلغ من العمر ست سنوات وما فوق.
تتميز المنشأة، التي أطلق عليها اسم "اكتيف"، بتسع غرف ألعاب تفاعلية مزودة بتقنية متطورة تستجيب مباشرة، مما يخلق مغامرة مثيرة وسريعة الوتيرة ومليئة بالأدرينالين.
ويمكن للاعبين تشكيل فرق تساعد بعضها أو تتنافس ضد بعضهم البعض في وضع تنافسي مثير. ومع تقدمك في اللعبة، ستتمكن من رؤية ترتيبك على لوحة النتائج العالمية، مما يضيف بُعداً من التحدي والتشويق. تم تصميم كل منشأة اكتيف بغرف ألعاب متطابقة حول العالم، مما يتيح للاعبين من مختلف البلدان التنافس والتواصل في تجربة مليئة بالإثارة.
وتتتسع كل غرفة لمجموعات تتراوح بين لاعبين إلى خمسة لاعبين، حيث تم تصميم كل غرفة بعناية لتحدي القدرات البدنية والعقلية للمشاركين. تقدم هذه التجربة الفريدة مزيجاً مبتكراً من الألعاب، والترفيه، والنشاط البدني، حيث يمكن للاعبين الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل القفز، والتسلق، والمراوغة، وحل الألغاز ضمن أكثر من 50 لعبة فريدة ومبتكرة.
من بين الألعاب البارزة ميغا غارد، التي اشتهرت على تيك توك، وتتميز بأكثر من 500 ضوء ملون متعدد التنشيط، مما يشكل تحدياً بصرياً وحركياً استثنائياً. إلى جانب ذلك، تحتوي الفعالية على ألعاب عالية التقنية تجمع بين العناصر الرقمية والمادية، مثل هوبس، و سترايك، وبورتالس، وبريسس، وهايد، وكونترول
يقع المقر الجديد لشركة اكتيف في سيتي سنتر مردف بدبي. تأسست الشركة في وينيبيج، وهي تدير حالياً أكثر من 30 موقعاً في كندا والولايات المتحدة. مع خطط طموحة لافتتاح 15 موقعاً آخر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية هذا العام، تواصل اكتيف توسيع نطاقها العالمي، بما في ذلك الموقع الجديد في دبي.