

بعد أن أعلنت الإمارة عن برنامج متخصص في تطوير الألعاب، اتخذت مئات من شركات تطوير الألعاب من دبي مقراً لها. وتضم المدينة الآن أكثر من 350 شركة ، منها 260 شركة متخصصة في تطوير الألعاب.
شهد برنامج دبي للألعاب 2033 (DPG33)، الذي أُطلق في نوفمبر 2023، تأسيس أكثر من 60 شركة جديدة في الإمارة، 12% منها شركات عالمية كبرى. ويمثل هذا نمواً بنسبة 16.6% في عدد الشركات العاملة في هذا القطاع منذ إطلاق البرنامج.
وبرزت صناعة الألعاب كواحدة من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة في دبي خلال السنوات الأخيرة. أطلق ولي عهد دبي، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، برنامج دبي للألعاب 33 (DPG33) الذي يهدف إلى وضع دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب خلال العقد المقبل، مع توفير 30 ألف فرصة عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار مليار دولار بحلول عام 2033. وتشرف مؤسسة دبي للمستقبل على هذا البرنامج.
وفقاً لخلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، فإن قطاع الألعاب الإلكترونية "يتمتع بإمكانات اقتصادية غير مسبوقة"، وستوفر دبي فرصاً واعدة للمبتكرين والمبدعين. وأضاف: "يوفر هذا القطاع فرصاً واعدة غير مسبوقة بفضل البيئة الداعمة لرواد الأعمال والأفكار المبتكرة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، وخاصةً تطوير الألعاب، الذي يُعدّ دافعاً رئيسياً لتعزيز تنافسية دبي العالمية وتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية".
في إطار برنامج دبي لألعاب الفيديو DPG33، تُقدّم دبي برنامج إقامة في مجال ألعاب الفيديو للمرشحين المؤهلين. وفي هذا الإطار، تُمنح شهادة في مجال ألعاب الفيديو وإقامة طويلة الأمد للمهنيين المتميزين والموهوبين في صناعة ألعاب الفيديو. وفي سبتمبر من العام الماضي، وُسّع برنامج التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يمتد لعشر سنوات، ليشمل أفضل اللاعبين، ومنشئي المحتوى، ومحترفي الصناعة.
في إطار هذه الجهود، أُقيمت العديد من الفعاليات والمسابقات في دبي هذا العام. ففي الشهر الماضي، تعاونت شرطة دبي مع مهرجان دبي للرياضات والألعاب الإلكترونية لتنظيم مسابقة، حيث كُلّف المشاركون بتصميم لعبة للفوز بجزء من مجموع جوائزها البالغة 10,000 درهم. وفي أبريل، اجتمع أكثر من 800 من كبار المسؤولين التنفيذيين وهواة الألعاب من 32 دولة لحضور مؤتمر للألعاب في الإمارة.