خطط طموحة لرأس الخيمة: جذب 3.5 مليون سائح سنوياً
حددت رأس الخيمة أهدافاً طموحة لقطاع السياحة وهي مضاعفة عدد السياح إلى 3.5 مليون سنوياً وزيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق في الإمارة بحلول عام 2030،
وقال "راكي فيليبس" الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إن الإمارة تضم حالياً 8 آلاف غرفة فندقية، ومن أجل تلبية الطلب المستقبلي سيتم زيادة هذا العدد إلى نحو 16 إلى 20 ألف غرفة.
وتشمل التوسعة المخطط لها تطوير فنادق جديدة ومعالم جذب عالمية المستوى، مثل أول منتجع ألعاب متكامل في الإمارات العربية المتحدة والذي سيقام على جزيرة المرجان. وقد حصلت شركة تشغيل الفنادق والكازينوهات "وين ريزورتس" (Wynn Resorts) مؤخراً على أول ترخيص لتشغيل الألعاب التجارية في الإمارات العربية المتحدة. ومن المقرر افتتاح المشروع الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات في أوائل عام 2027، وسيضيف 1500 مفتاح فندقي و 22 مركز للتسوق ومرافق ترفيهية ومساحات للمؤتمرات إلى رأس الخيمة.
وأضاف فيليبس: "إن القيادة في رأس الخيمة ملتزمة بتحقيق أهداف محددة تهدف إلى تعزيز السياحة وتحسين مستوى المعيشة. ويمثل "منتجع وين" مثالاً بارزاً على كيفية مساهمة المشاريع الكبرى في دفع عجلة السياحة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين".
الوجهة المفضلة
قال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إن إمارة رأس الخيمة تعد حالياً "الوجهة رقم 1 للإجازات المحلية" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
"إن خمسين في المائة من زوارنا هم من السياح المحليين، وتركز استراتيجيتنا على تنويع الأسواق، وضمان جذب الزوار من جميع أنحاء العالم".
ويشمل ذلك توسيع حضور الإمارة في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، التي أصبحت محوراً أساسياً لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة في السنوات الأخيرة. ومن خلال المبادرات الاستراتيجية، مثل تسويق رأس الخيمة كوجهة سياحية على منصات مثل هواوي وتريب دوت كوم، تعمل الإمارة على ترسيخ مكانتها كوجهة سفر رئيسية للسياح الصينيين.
وقال فيليبس: "نعتقد أنه لا ينبغي لأي سوق منفرد أن يستحوذ على أكثر من 10-15% من حصتنا في السوق"، مؤكداً على أهمية تنوع قاعدة الزوار. وأضاف أنه بالإضافة إلى الصين، تواصل الإمارة تعزيز حضورها في أسواق أوروبا الغربية والهند ودول رابطة الدول المستقلة.