

الصورة: مقدمة
أطلقت بلدية عجمان حملة شاملة، لإلزام أصحاب الأبراج والمباني السكنية بالحفاظ على المظهر الجمالي لعقاراتهم، وإصلاح الواجهات المهترئة أو المتهالكة على طول الشوارع الرئيسية.
أفادت الهيئة المدنية لصحيفة "خليج تايمز" يوم الجمعة أن حملات التفتيش تُنفَّذ على مراحل، بدءًا من شوارع رئيسية مثل كورنيش عجمان، وشارع الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وشارع الشيخ خليفة، وشارع الشيخ عمار بن حميد. وستمتد الحملة لاحقًا إلى مناطق أخرى، بما في ذلك الرميلة، والراشدية، والنعيمية، والجرف، والحميدية.
وبدأت البلدية أيضاً بهدم وإحلال المنازل القديمة وغير الآمنة في وسط المدينة، وذلك ضمن خطة عجمان الحضرية 2040.
وقال المهندس الشيخ أحمد بن سلطان النعيمي مدير إدارة المباني بالإنابة في بلدية عجمان، إنه تم تحديد عدد من المباني المتهالكة، ويجري العمل على استبدالها بمبان حديثة جديدة.
وقالت بلدية عجمان إن الجهود الجارية تهدف إلى "تعزيز الهوية الحضرية والجمالية للإمارة، وتحويلها إلى مدينة نموذجية تجسد التقاليد والتقدم".
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة أوسع نطاقاً لتعزيز صورة عجمان الأنيقة والحديثة بما يتماشى مع رؤية عجمان 2030 التي تسعى إلى خلق بيئة حضرية نابضة بالحياة ومستدامة تعزز نوعية الحياة للسكان والزوار على حد سواء.
أكد مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، عبد الرحمن محمد النعيمي، أن الحفاظ على الهوية البصرية والتناغم المعماري للإمارة أصبح من أهم الأولويات.
وقال إن فرق التفتيش التابعة لنا تقوم بزيارات ميدانية دورية للتأكد من التزام جميع المباني بالمعايير الجمالية والمعمارية المعتمدة، مضيفاً أن معظم العقارات في عجمان تخضع حالياً للصيانة الدورية، وتعتمد واجهات صديقة للبيئة تجمع بين الأصالة والتصميم العصري.
صرح محمد عبد الوهاب الخاجة، مدير إدارة التفتيش البلدي، بأن الفرق الميدانية كثّفت الرقابة اليومية على واجهات المباني والأماكن العامة حفاظًا على المظهر الحضاري للمدينة. وأضاف: "أصبح الحفاظ على جمالية عجمان مسؤولية مشتركة بين السكان وملاك العقارات".