

قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، إن الشركة ستحتاج إلى أكثر من طاقم مطار واحد خلال فترة اختبار وانتقال العمليات من مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال.
وفي رد على سؤال من «خليج تايمز»، أوضح غريفيث أن هذا الانتقال يشكل تحدياً كبيراً، ولذلك قد يضطر بعض الموظفين إلى تأجيل خطط تقاعدهم خلال فترة الانتقال.
في أبريل 2024، أعلنت حكومة دبي أن جميع العمليات في مطار دبي الدولي ستنتقل إلى مطار آل مكتوم الدولي. ويتضمن المشروع إنشاء صالة ركاب جديدة بتكلفة 128 مليار درهم في دبي وورلد سنترال، سترفع الطاقة الاستيعابية للركاب إلى 260 مليون سنوياً، وستستوعب بشكل كامل عمليات مطار دبي الدولي خلال 10 سنوات.
يُعتبر مطار دبي الدولي أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث عدد المسافرين الدوليين، حيث استقبل 46 مليون مسافر في النصف الأول من 2025، مسجلاً أكثر النصفين الأولين ازدحاماً في تاريخه. وفي الربع الثاني وحده، شهد المطار خدمة 22.5 مليون ضيف، بزيادة 3.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكان شهر أبريل الأكثر ازدحاماً في ذلك الربع، حيث عبرت صالات المطار 8 ملايين راكب.
وقال غريفيث سابقاً إن بعض شركات الطيران ستنتقل إلى مطار دبي وورلد سنترال خلال السنوات المقبلة مع اقتراب مطار دبي الدولي من بلوغ الطاقة الاستيعابية القصوى. ويتوقع أن يصل عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي إلى 100 مليون خلال الـ18 شهراً القادمة، ثم نحو 115 مليون بحلول عام 2031، قبل الانتقال إلى مطار وورلد سنترال في 2032.
وأضاف: «أحد التحديات الكبرى هو إدارة مرحلة الانتقال بين المطارين. لأننا سنستمر في تشغيل المطارين بكامل الطاقة، وسيتعين علينا الاستمرار في توظيف جميع طواقم العمل الحاليين في مطار دبي الدولي، في الوقت الذي نجهز فيه مطار دبي وورلد سنترال. لذا فإن كل من يخطط للتقاعد خلال فترة افتتاح المطار قد يضطر لتأجيل هذه الخطط قليلاً، لأننا على الأرجح سنحتاج إلى أكثر من طاقم مطار واحد لضمان سير العمل في المطارين بسلاسة.»
بدأت دبي في وقت سابق من هذا العام بمنح عقود المشاريع الخاصة بمطار آل مكتوم الدولي.