تفاصيل حميمية من حياة الخيول البطلة في إسطبلات دبي لسباق الخيل

رؤية الخيول والبشر يتفاعلون متعة بصرية مبهرة،عندما تقترب لمشاهدة الخيول وهي تركض
تفاصيل حميمية من حياة الخيول البطلة في إسطبلات دبي لسباق الخيل
تاريخ النشر

مع بزوغ الفجر، يبدأ الفرسان والمدربون في نادي دبي لسباق الخيل (DRC) عملية دقيقة لتدريب وتكييف الخيول البطلة والأصيلة لضمان استعدادها التام لأداء مهمتها عند التوجه إلى مضمار السباق.

تحدد السرعة والقدرة على التحمل مسيرة الحصان المهنية، ويوفر المدربون المهرة التكييف المناسب من خلال التدريبات المكثفة، والنظام الغذائي المتوازن، والعناية الفائقة. إن مشاهدة هذا التفاعل بين الخيول والبشر هي بالتأكيد متعة بصرية مبهجة، خاصة عندما تقترب لتشاهد الخيول تعدو وتشهد إيقاع أرجلها الخلفية يدفعها إلى الأمام، وعضلات بطنها تتقلص بينما ترتفع أقدامها الأربعة عن الأرض — تحلق لجزء من الثانية — ثم، بعد لحظة من التعليق، تسمع أرجلها الأمامية تهبط وتمتص الصدمة.

إن تجربة هذا الصوت والشعر في الحركة شخصياً هي ما سيستمتع به الزوار عند انضمامهم إلى جولة إسطبلات نادي دبي لسباق الخيل.

انضمت "كي تي لاكس" (KT Luxe) مؤخراً إلى مجموعة صغيرة من الأشخاص خاضوا رحلة خلف الكواليس في عالم الخيول، حيث استضافنا نادي دبي لسباق الخيل ورحب بنا في الإسطبلات لرؤية بعض أفضل الخيول الأصيلة في المنطقة وهي تعيش وتتدرب وتستعد لسباق كرنفال دبي للسباق الأكبر.

تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.

بدأت الجولة على بعد أمتار قليلة من مدرج ميدان الشهير، وفي منتصف مضماري السباق الرسميين (العشبي والترابي)، حيث أُتيحت لنا فرصة التفاعل مع بعض الفرسان المحليين قبل أن يبدأوا التدريب.

ثم تم اصطحابنا إلى أحد الإسطبلات، حيث قدم لنا المرشدون تفاصيل إضافية حول كيفية عيش الخيول والاعتناء بها. يحتوي مضمار ميدان لسباق الخيل الواسع، الذي افتتح في 27 مارس 2010، على سبعة إسطبلات – خمسة منها مخصصة للمربين المحليين واثنان محجوزان للمربين الدوليين، الذين يأتون قبل أسابيع أو أشهر من كأس دبي العالمي المرموق، الذي يقام كل عام في مارس.

نظرة حميمية على حياة الأبطال

أعطانا الدخول إلى الإسطبلات لمحة أكثر حميمية عن عالم خيول السباق. حتى أننا تعلمنا الأنساب الجينية لكل مهر ومهرة تتدرب وتعيش هناك. لمسنا وشعرنا بنشارة الخشب الموضوعة على أرضية كل إسطبل لراحة الخيول.

شاهدنا كيف يتم تثبيت حدوات الخيول على السطح الأخمصي للحوافر، بينما كان البيطار (الشخص الذي يضع حدوات الخيول) يدقها ويثبتها.

تعلمنا عن ما تستهلكه الخيول يومياً (حوالي 9-10 كغ من الأعلاف المركبة يومياً) ومن أين يتم جلبها (محلياً في الإمارات، من مطاحن زعبيل للأعلاف) والوقت الذي يتم فيه إطعامها ونوع الأعلاف التي تُعطى لها خلال موسم السباق وخارجه.

بالطبع، لم يُسمح لنا بإطعامهم — فهذه خيول سباق وليست حيوانات أليفة أو خيول استعراض. لكن كل تفاصيل حياة خيل السباق تمت مشاركتها معنا؛ اكتسبنا منظوراً داخلياً قبل أن تتسابق، حتى أننا تعلمنا حيلة أو اثنتين حول كيفية استحمامهم من قبل عامل الإسطبل.

نعم، لم تكتمل الجولة دون التقاط صور سيلفي مع الخيول. اقتربنا حقاً — على بُعد شعرة، إن جاز التعبير، من الخيول. من يدري من الذي التقطنا صورة معه سيكون البطل في كأس دبي العالمي المقبل؟

بعد التعرف على رعايتهم وتدريبهم، استمتعنا ببوفيه إفطار مجاني ونحن نطل على مضمار التدريب بينما كانت الخيول تمدد أرجلها في عدوها الصباحي.

تُقام جولة الإفطار في الإسطبلات أسبوعياً أيام الأربعاء، ابتداءً من الساعة 6:30 صباحاً. يبلغ سعر التذكرة 280 درهماً للشخص البالغ و 175 درهماً للطفل. تتوفر أيضاً جولات خاصة عند الطلب.

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com