
قالت مجموعة ماجد الفطيم القابضة، ومقرها دبي، اليوم الثلاثاء، إن التحديثات الأخيرة في الشركة الأم "لا تؤثر على العمليات أو الحوكمة" للشركة.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز ذكرت في وقت سابق أن دبي شكلت لجنة قضائية خاصة لإعادة هيكلة مجلس إدارة شركة ماجد الفطيم كابيتال، الشركة الأم لمجموعة ماجد الفطيم، لضمان خلافة سلسة بعد وفاة مؤسس المجموعة ماجد الفطيم.
وتعكس التحديثات الأخيرة في شركتنا الأم، ماجد الفطيم كابيتال، جهوداً يقودها المساهمون لتطوير الحوكمة بما يتماشى مع المصالح طويلة الأجل للمجموعة. ولا تؤثر هذه التغييرات على عمليات أو حوكمة ماجد الفطيم القابضة. وتواصل ماجد الفطيم العمل تحت إشراف مجلس إدارة مستقل وإشراف صارم، وفقاً لبيان نشرته صحيفة "خليج تايمز" يوم الثلاثاء.
وقال البيان: "يظل تركيزنا منصباً على تحقيق النمو المستدام في جميع أعمالنا الأساسية لتعزيز الرخاء الاقتصادي في الأسواق التي نعمل فيها".
ماجد الفطيم هي واحدة من أكبر الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتنشط في قطاعات التجزئة والضيافة والعقارات والترفيه وإدارة المرافق وغيرها. تمتلك الشركة 29 مركزاً تجارياً وتستقبل أكثر من 178 مليون عميل سنوياً. من بين علاماتها التجارية الشهيرة: مول الإمارات، وسيتي سنتر، ومتاجر، وغيرها. وتضم محفظة أعمالها في قطاع الضيافة 7 فنادق، منها كمبينسكي وشيراتون مول الإمارات، وبولمان سيتي سنتر ديرة، وغيرها. وتوظف الشركة آلاف الموظفين عبر محفظتها المتنوعة في العديد من الدول.
علاوة على ذلك، تعمل دبي والإمارات العربية المتحدة على حث الشركات العائلية على التخطيط للخلافة لضمان انتقال سلس وتشغيل الأعمال.
في دبي والشرق الأوسط عموماً، تواجه العديد من العائلات أول انتقال للثروة بين الأجيال. وسيتعين عليها اجتياز هذا التحول في ظلّ تطوّر الأعراف الاجتماعية، وإدارة القوانين الشرعية وغير الشرعية، بالإضافة إلى قوانين الميراث والضرائب الدولية. ووفقاً لشركة تحليل الثروات "كيدبروك"، ستنقل العائلات الثرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط 3.67 تريليون درهم إماراتي (تريليون دولار أمريكي) إلى الجيل التالي خلال العقد المقبل.
في دبي، تُعدّ الشركات العائلية مرادفاً للاستقرار والنمو الاقتصادي. وتصل نسبة الشركات العائلية في القطاع الخاص في الإمارات إلى 90%، وتوظّف أكثر من 70% من القوى العاملة في القطاع الخاص، وتساهم بنحو 40% في الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
في عام 2021، رحل الملياردير الإماراتي ماجد الفطيم، مؤسساً مجموعةً ذات شهرة عالمية. وكانت ماجد الفطيم القابضة قد أعلنت عن توظيف 3000مواطن إماراتي لدعم جهود التوطين الحكومية.
وقالت الشركة في بيان: "تظل ماجد الفطيم شركة إماراتية مملوكة للقطاع الخاص ويتم تشغيلها بشكل مستقل وتتميز باستراتيجية واضحة وأداء قوي وحوكمة مستقرة".
الإمارات: من المتوقع أن يتحسن إنفاق المستهلكين في عام 2025، بحسب الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم. دبي: مواقف سيارات بلا عوائق في مول الإمارات؛ كل ما تحتاج إلى معرفته.