أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اليوم السبت، عن مشروع سيرفع الطاقة الاستيعابية لشارع أم سقيم إلى 16 ألف مركبة في الساعة، ويسهم في خفض زمن الرحلة بين شارع جميرا وشارع الخيل من 20 دقيقة إلى ست دقائق فقط.
ويأتي تطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا إلى شارع الخيل، ضمن الخطة الشاملة لتطوير شوارع جميرا والصفا والوصل.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يعزز المشروع الربط عبر أربعة محاور نقل استراتيجية في دبي، وهي شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات".
وأكد أن الممر المطور سيخدم بشكل مباشر المناطق السكنية والتنموية الحيوية، بما في ذلك جميرا، وأم سقيم، والمنارة، والصفوح، وأم الشيف، والبرشاء، والقوز، والتي يقطنها أكثر من مليوني نسمة.
وستشمل الميزات الرئيسية لمشروع الطريق أيضًا ممرات للمشاة، ومسارات مخصصة لركوب الدراجات، وشوارع رئيسية، ومساحات حضرية نابضة بالحياة.
ويتضمن مشروع الطرق تطوير ستة تقاطعات رئيسية على طول شارع أم سقيم، بما في ذلك التقاطعات المرتبطة بشارع جميرا، وشارع الوصل، وشارع الشيخ زايد، وشارع الخيل الأول، وشارع الأصايل، وشارع الخيل.
وسيتم إنشاء أربعة جسور وثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 4100 متر.
سيتم إنشاء نفق يتألف من حارتين في كل اتجاه عند تقاطعه مع شارع جميرا، بالإضافة إلى تقاطع على مستوى سطح الأرض مزود بإشارات ضوئية.
وسيتم إنشاء نفق ثانٍ يتألف من مسارين عند تقاطع شارع الوصل لتسهيل حركة المرور من شارع الشيخ زايد باتجاه شارع جميرا، مع الحفاظ على حركة المرور السطحية دون انقطاع باتجاه شارع الشيخ زايد.
سيتم إنشاء جسرين عند تقاطعه مع شارع الشيخ زايد، وذلك للحد من التداخل المروري وتحسين كفاءة الحركة. كما سيتم تطوير نفق عند تقاطعه مع شارع الخيل الأول لاستيعاب حركة المرور القادمة من البرشاء باتجاه شارع الشيخ زايد، مع إجراء تحسينات على مستوى سطح الأرض.