المرزم" يحل بالإمارات: حرارة قياسية تلوح في الأفق

فترة المرزم تتميز بظهور النجم، وتقع بين 29 يوليو و10 أغسطس
المرزم" يحل بالإمارات: حرارة قياسية تلوح في الأفق
تاريخ النشر

مع اقتراب شهر أغسطس، من المتوقع أن تصبح الأمور أكثر حرارة مع حلول موسم المرزم، وفقاً لعالم الفلك الإماراتي إبراهيم الجروان.

وشهدت مناطق من الإمارات العربية المتحدة، في الآونة الأخيرة، هطول أمطار متفرقة وعواصف رملية وحتى حبات برد، ما فاجأ السكان وسط ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق الدولة.

خلال هذه الفترة، شهدت مناطق أخرى من الإمارات العربية المتحدة التي لم تشهد أي هطول للأمطار تجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية. ووفقاً للمركز الوطني للأرصاد الجوية، تم تسجيل درجة حرارة 50.6 درجة مئوية يوم الخميس 31 يوليو.

تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.

قد ترتفع درجات الحرارة مع حلول فترة المرزم، والتي تقع بين 29 يوليو و10 أغسطس. بدأت الفترة بعد شروق نجم المرزم — والمعروف أيضًا باسم الشعرى اليمانية - من الأفق الشرقي، الذي تبدأ به فترة الحرارة الأكثر شدة، عندما تصل الرياح الصحراوية الحارة إلى ذروتها، بحسب الجروان.

ومن المتوقع أن تصل حرارة الصيف إلى ذروتها حتى العاشر من أغسطس/آب، مصحوبة برياح جافة شديدة تعرف باسم "السموم" باللغة العربية. وهي رياح صحراوية حارة وجافة ومغبرة. وقد تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، وفقًا لعالم الفلك.

وتُعرف هذه الفترة أيضًا باسم "موجة القيز"، وهي الفترة التي تضرب فيها موجات الحر الشديد والجفاف المنطقة.

وخلال هذه الفترة، يُنصح السكان بتجنب الخروج في ساعات الذروة بسبب الحرارة الشديدة من الصباح حتى غروب الشمس، والبقاء في أماكن باردة خلال النهار.

أيام الكلب

تُعتبر فترة المِرزم من الفترات التي يُمكن فيها رصد كوكبات مُختلفة، منها كوكبة التوأم والحوت وغيرها. كما يُمكن فيها رؤية النجم الساطع صاعدًا من الأفق الشرقي فوق البحر الأحمر.

أيام الشعرى، أو "أيام الكلب"، تشير إلى أشد أيام الصيف حرارةً. يعود هذا المصطلح إلى الرومان، واستخدمه اليونانيون أيضًا. يتميز هذا اليوم بالحرارة الشديدة والجفاف، والإرهاق الحراري الذي يُسبب الخمول والكسل لدى الناس، ويُصيب الحيوانات بالهزال والإرهاق.

الأهمية التاريخية

ويقول الجروان: «يقول العرب: إذا ارتفع المرزم اشتد الحر»، مسلطاً الضوء على أهمية هذا الموسم في الشعر والأدب العربي.

وكان العرب يستخدمون أيضًا ظهور النجم كوسيلة للملاحة في البحر وتحديد المواسم الزراعية.

تاريخيًا، اعتبر البحارة هذا الوقت الأمثل لجمع اللؤلؤ في أعماق الخليج العربي. وفي الوقت نفسه، يُفضل المزارعون أيضًا الحصاد نظرًا لتدفق الرطوبة إلى الأطراف الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، مما يُنتج وفرة من التمور في جميع أنحاء المنطقة.

بعض سكان الإمارات ينفقون أكثر من 10,000 درهم إماراتي للشخص الواحد على السفر الصيفي. الإمارات: رحلة صيفية في اللحظات الأخيرة؟ عروض مميزة تبدأ من 253 درهمًا إماراتيًا للسفر إلى هذه المدن. جري صباحي، تمارين ثلجية: كيف يحافظ سكان الإمارات على لياقتهم البدنية ويتغلبون على حرارة الصيف؟

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com