

أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن إنشاء وزارة جديدة في الحكومة وهي وزارة التجارة الخارجية، وتعيين الدكتور ثاني الزيودي وزيراً للتجارة الخارجية.
وفي خطوة مهمة أخرى، سيتم اعتماد المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي كعضو استشاري في مجلس الوزراء، والمجلس الوزاري للتنمية، وجميع مجالس إدارات الجهات الاتحادية والشركات الحكومية، اعتباراً من يناير 2026.
أعلن عن هذه التغييرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأضاف سموه أن "الهدف هو دعم عملية اتخاذ القرار في هذه المجالس ، وإجراء تحليلات فورية لقراراتها، وتقديم المشورة الفنية، وتعزيز كفاءة السياسات الحكومية التي تتبناها هذه المجالس في جميع القطاعات".
وأشار سموه إلى العالم المتغير باستمرار وضرورة " الاستعداد للعقود المقبلة وضمان الرخاء والحياة الكريمة للأجيال القادمة".
وأضاف أنه تم تغيير اسم وزارة الاقتصاد إلى وزارة الاقتصاد والسياحة برئاسة عبدالله بن طوق المري.
وفي تعليقه على التغييرات الحكومية، قال أحمد عبيد القصير، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، لصحيفة خليج تايمز : "تجسد هذه التغييرات الاستراتيجية نهجاً تنموياً شاملاً يضع الإنسان والاقتصاد المستدام والقدرة التنافسية العالمية في مقدمة الأولويات الوطنية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد للاقتصاد والسياحة والتجارة الدولية.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تعزيز المشهد الاقتصادي والسياحي للدولة، وفتح آفاق جديدة لشراكات أعمق وتعاون أكثر تكاملاً بين الجهات الاتحادية والمحلية في ظل رؤية وطنية موحدة.