

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار بين باكستان وأفغانستان، بعد أسبوع من الاشتباكات الحدودية العنيفة، وهي أسوأ أعمال عنف بين الجارتين في جنوب آسيا منذ استيلاء طالبان على السلطة في كابول في عام 2021.
وتضمن الاتفاق الذي أعلن عنه في 19 أكتوبر/تشرين الأول بعد محادثات في الدوحة، إنشاء آليات لتعزيز السلام والاستقرار بين البلدين، في خطوة أشادت بها الإمارات أيضا.
اندلعت المعارك البرية بين الحليفين السابقين والغارات الجوية الباكستانية عبر حدودهما المتنازع عليها والتي تمتد لمسافة 2600 كيلومتر في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طالبت إسلام آباد كابول بكبح جماح المتشددين الذين صعدوا هجماتهم في باكستان، قائلة إنهم يعملون من ملاذات آمنة في أفغانستان.
وتنفي حركة طالبان توفير ملاذ آمن للمسلحين لمهاجمة باكستان، وتتهم الجيش الباكستاني بنشر معلومات مضللة عن أفغانستان وإيواء مسلحين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية لتقويض استقرارها وسيادتها. وتنفي إسلام آباد هذه الاتهامات.
وأشادت وزارة الخارجية، في بيان لها، بالجهود والمبادرات الدبلوماسية التي تقوم بها دولة قطر وتركيا بهدف تهيئة الأجواء المناسبة للحوار البناء وتسهيل التفاهم بين الجانبين.
وأكدت الوزارة "دعم دولة الإمارات لكل الجهود التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق تطلعات شعبي باكستان وأفغانستان في السلام والتنمية".
(مع مدخلات من رويترز)