الإمارات: انخفاض طفيف في أسعار الذهب اليوم

استقرت أسعار الذهب عند حوالي 400 درهم للجرام صباح الثلاثاء، بعد أن انخفضت قليلاً عند افتتاح الأسواق.

ووصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 398.50 درهماً إماراتياً، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 22 إلى 369.00 درهماً إماراتياً، وعيار 21 إلى 354.00 درهماً إماراتياً، وعيار 18 إلى 303.25 درهماً إماراتياً. وبلغ سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 3,308.05 دولار أمريكي، بانخفاض 0.77%.

وقال نادر بلبركا، المحلل في إكس مارابيا، إن التراجع الطفيف يأتي في ظل مجموعة من مؤشرات الاقتصاد الكلي. وأضاف: "كانت قراءة الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة أعلى قليلاً من المتوقع، حيث يشير انخفاض معدل البطالة طويلة الأجل إلى استمرار قوة سوق العمل. وقد أدى ذلك بدوره إلى تهدئة مخاوف التضخم، بالإضافة إلى تخفيف الضغوط على سياسة التيسير النقدي. ومع ذلك، فإن الضغوط السياسية تُسهم في تقلبات توقعات أسعار الفائدة".

وأثارت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، والتي دعا فيها إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس واتهم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بـ "تكبيدنا ثروة"، مخاوف جديدة بشأن تعرض البنوك المركزية لمزيد من التدخل السياسي.

وأضاف أنه "بينما نجح بنك الاحتياطي الفيدرالي في التغلب على مثل هذه الهجمات في الدورات السابقة، فإن الأسواق تعيد تسعير المخاطر على أساس استقلالية البنك المركزي المتصورة، مما يغذي الطلب على الذهب كأداة تحوط جيوسياسية ونقدية".

إنها حالة شد وجذب قصيرة الأجل في سوق الذهب. خففت الأخبار الاقتصادية القوية من الحاجة إلى نبرة متشددة، لكنها لم تُبدد الرغبات في التيسير الكمي. في غياب بيان اقتصادي مهم اليوم، فإن اتجاه الذهب يُمليه المزاج العام أكثر من الحقائق الملموسة.

"أي تصعيد في خطابات ترامب السياسية أو المزيد من التدهور في التوترات التجارية مع الصين سيدفع المعدن لاختبار مستويات المقاومة عند 3,350 دولاراً للأونصة. وعلى العكس، فإن لهجة قوية من الاحتياطي الفيدرالي في الخطابات القادمة ستبقي الأسعار في حالة تماسك فوق مستوى 3,300 دولاراً للأونصة، وذلك قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في منتصف الأسبوع"، أضاف.