من المقرر التبرع بآلاف من مجموعات الطعام الرمضانية للمحتاجين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة في إطار برنامج أمازون السنوي "إفطار على عجلات" والذي انطلق اليوم الاثنين.
ستحتوي مجموعات الطعام على المواد الأساسية مثل الأرز والدقيق والسكر والزيت والشاي والمعكرونة والتمر ومسحوق الحليب.
وبدأت الاستعدادات للمبادرة، التي تُعقد بالتعاون مع بنك الإمارات، يوم الخميس (26 فبراير)، قبل يومين فقط من حلول شهر رمضان، عندما تجمع نحو 60 موظفًا من أمازون يرتدون قمصان المتطوعين البرتقالية لتعبئة صناديق الطعام. لكن هذه المرة، لم تكن هذه الصناديق للعملاء بل للأشخاص المحتاجين.
وأكد "ستيفانو مارتينيلي"، نائب رئيس أمازون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي انضم أيضًا إلى الموظفين في تعبئة مجموعات الطعام، هدف الحملة.
"خلال شهر رمضان، يهدف برنامج التبرع بالطعام لدينا إلى مساعدة الأسر المحتاجة. ونحن نتعاون مع بنوك الطعام المحلية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، مما يسمح لموظفينا بالمشاركة في أنشطة تطوعية هادفة."
وفي حديثه عن نمو الحملة على مر السنين، أضاف: "هذه هي السنة الخامسة التي ندير فيها الحملة، وقد بدأت صغيرة ولكنها نمت بشكل هائل. لقد تبرعنا بـ 1.4 مليون وجبة و230 ألف كيلوجرام من الطعام".
على مدى السنوات الأربع الماضية، وصلت مبادرة "إفطار على عجلات" من أمازون إلى أكثر من 37 ألف مستفيد في جميع أنحاء البلاد.
وتحدث مارتينيلي عن أهمية الشراكات المجتمعية ولوجستيات التوزيع، قائلاً: "نحن نستفيد من خبرة بنوك الطعام لضمان وصول تبرعاتنا إلى الأسر التي تحتاج إليها أكثر من غيرها. هذا التعاون حيوي لأن بنوك الطعام تفهم السياق المحلي ويمكنها توجيه جهودها بشكل فعال".
كما أعرب مارتينيلي عن فخره بالتزام أمازون بالمسؤولية الاجتماعية. "نحن في أمازون نؤمن بالمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات التي نعمل فيها. موظفونا ليسوا هنا للعمل فقط؛ بل هم هنا لإحداث فرق. تساعد المبادرات مثل هذه في تعزيز ثقافة العطاء والوحدة، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك". أثناء مشاركته في التعبئة، قال: "إنه لأمر مجزٍ أن أكون مشاركًا في هذه المبادرة. يمثل كل صندوق نعده الأمل والدعم للأسر المحتاجة، وهذا هو جوهر شهر رمضان - المشاركة والرعاية والتجمع معًا".
وقالت منال عبيد بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي لمؤسسة بنك الإمارات للطعام: "نحن سعداء بالشراكة مع أمازون، حيث يعزز هذا التعاون بشكل كبير روح المجتمع والعمل التطوعي، خاصة خلال شهر رمضان".
"هذه هي السنة الخامسة على عملنا معًا، وقد قمنا بتوسيع عملياتنا وعدد المستفيدين بشكل كبير."
وعندما سُئلت عن عملية التوزيع، أوضحت: "نحن نعطي الأولوية لسلامة الغذاء ونحدد الأسر المستحقة للمساعدة. وعلى مر السنين، شهدنا ارتفاعًا في مشاركة المتطوعين، مما يعكس التأثير الإيجابي للمبادرة على المجتمع. ونحن نسعى جاهدين لزيادة الوعي بأهمية التطوع والمشاركة المجتمعية".