
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الأربعاء، أحباط محاولة تهريب 5 كيلوغرامات من مادة الماريجوانا المخدرة عبر مطار زايد الدولي.
وتمكنت الإدارة العامة للموانئ من ضبط المواد المخدرة التي تم إخفاؤها بطريقة احترافية داخل أمتعة أحد المسافرين القادمين إلى البلاد.
وأفادت مصادر رسمية أن عملية الضبط تمت بعد أن اشتبهت فرق التفتيش الجمركي في أمتعة المسافر أثناء مرورها عبر أنظمة التفتيش المتطورة في المطار.
وأشارت أجهزة الفحص إلى وجود مواد غير طبيعية مخبأة داخل الأمتعة، مما استدعى إجراء تفتيش يدوي دقيق. وأوضحت الهيئة أن "هذا استدعى تدخل فرق التفتيش اليدوي لإجراء فحص دقيق أسفر عن العثور على مواد مخدرة".
وتم تنفيذ العملية بالتعاون مع فرق الكلاب الجمركية المتخصصة K9 التابعة لإدارة الدعم الجمركي والأمني والمدربة على كشف المخدرات.
وأكدت هيئة مكافحة المخدرات التزامها الراسخ بتعزيز قدراتها التفتيشية باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة. وأكدت الهيئة أن هذه الاستراتيجية بالغة الأهمية "لضمان حماية المجتمع من مخاطر المواد المخدرة، وتشكل رادعًا لكل من يفكر في المساس بأمن الدولة".
وأكد المسؤولون أن هذه الجهود تندرج ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع. كما أكدت الهيئة حرصها على تبني منهجيات مبتكرة ومتطورة لمكافحة تهريب المخدرات ونقل المواد الخطرة الأخرى، لا سيما في ظل تزايد التحديات وتطور أساليب العصابات الإجرامية.
وأكدت الهيئة أن حماية أمن المجتمع والحفاظ على استقراره وحماية الشباب من الآثار السلبية للمخدرات من أهم الأولويات، مؤكدة أهمية مثل هذه العمليات في الحفاظ على المصلحة العامة.