

تستعد أبوظبي لاستضافة "أسبوع الطفولة المبكرة 2025" في نوفمبر المقبل، حيث تتوزع الفعاليات على مدن الإمارة وتجمع أكثر من 170 نشاطاً يركز هذا العام بشكل خاص على الأيام الألف الأولى من حياة الطفل لتعزيز الوعي بأهمية هذه المرحلة لتشكيل التعلم والصحة مدى الحياة.
يمتد الحدث من 17 إلى 23 نوفمبر تحت شعار "معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للعائلة"، ويجمع مؤسسات عامة وخاصة لتقديم تجارب تعليمية وترفيهية وعملية للأسر والأطفال، متبنياً رؤية هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بأن ينشأ كل طفل في بيئة آمنة ومحفزة.
ترتكز نسخة هذا العام على الأنشطة المجتمعية المحلية، مثل ورش العمل وجلسات اللعب الإبداعية في الحدائق والمراكز، لتقوية روابط الوالدين بالأطفال من خلال تجارب يومية يسهل الوصول إليها، بينما ستعود الفعاليات الدولية الكبرى في 2026.
وتبرز أهمية التركيز على الطفولة المبكرة لأن أكثر من 90% من نمو الدماغ يحدث قبل سن الخامسة، وتُظهر الدراسات أن تفاعل الوالدين لثلاثين دقيقة يومياً يعرّز نتائج الطفل، وأن التغذية السليمة في الأيام الألف الأولى ضرورية لنمو العقل والجسم، فيما يساعد اللعب على تطوير الإبداع وحل المشكلات والثقة بالنفس.
تشير البيانات إلى أن 75% من الآباء يعانون في إيجاد وقت كافٍ مع أطفالهم، و70% من وقت الطفل الأسبوعي يقضيه مع المساعدين المنزليين، في حين يُكتشف فقط 1.1% من أطفال أصحاب الهمم مبكراً، مما يبرز الحاجة لتوسيع الفحص والدعم المبكر.
وتتضمن الفعاليات:
مبادرات جديدة لتعزيز دعم الأسر والتعلم المبكر.
أحداث مجتمعية وورش عمل في أبوظبي والعين والظفرة.
تخفيضات وعروض مميزة من الشركاء.
مساحات لعب عائلية مثل "مجلسنا بلاي هب".
يستمر قياس النجاح عبر عدد الأسر المشاركة وتنوع الشركاء، وتتابع هيئة الطفولة المبكرة الزخم طوال العام عبر حملات توعوية وبرامج بحثية ومبادرات ابتكارية، لضمان بقاء التنمية المبكرة محور رؤية أبوظبي المستقبلية.
يتوقع للأسر حضور مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية، مثل جلسات التعلم باللعب، ورش العمل للأهالي والأطفال، فعاليات ثقافية وتراثية، تجارب تعليمية مدعومة بالتقنية والذكاء الاصطناعي، وأمسيات فن وموسيقى وقصص، على أن تعلن التفاصيل الكاملة عن الفعاليات قريبًا.