لتوفير احتياجات الترفيه للمكفوفين في إمارة أبوظبي، خصصت السلطات شاطئاً بمساحة 1000 متر مربع لهم، لتقديم مجموعة من الخدمات المجانية لهذه الشريحة العزيزة من المجتمع.
وقالت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي في بيان يوم الجمعة إن المنطقة المخصصة حديثا تقع بالقرب من البوابة الثالثة للكورنيش.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع قرار صاحب السموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتبار عام 2025 عاماً للمجتمع ، وهي ثمرة تعاون بين دائرة البلديات والنقل، ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
ومن بين الخدمات المقدمة في المنطقة لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على بيئة آمنة وممتعة مع مرافق الأمن والسلامة والترفيه الشاملة، هناك:
خدمة نقل مخصصة لأصحاب الهمم لتسهيل عملية النقل من وإلى الشاطئ
مسارات إرشادية ممهدة ببلاطات لمسية متخصصة تمتد على طول الممر
لوحة إرشادية مكتوبة بلغة برايل توضح الاستخدام الصحيح لمنطقة السباحة
مسار مسيج مزود بحبل توجيهي وأجراس تنبيه في كلا الطرفين، تصدر إشارات صوتية لتوجيه المستخدمين إلى منطقة السباحة
منطقة سباحة مخصصة يشرف عليها منقذ مدرب لضمان السلامة
دليل خدمة برايل الذي يوفر تفاصيل شاملة لضمان تجربة سلسة للزوار من ذوي الإعاقة البصرية من جميع الأعمار
بالإضافة إلى هذه الخدمات المتخصصة، يوفر شاطئ ذوي الإعاقة البصرية العديد من المرافق التي تهدف إلى تعزيز إمكانية الوصول والراحة، مثل: الدخول المجاني للزوار ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى ضيف مرافق واحد - ممرات يمكن الوصول إليها للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن - دورات مياه مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة - كراسي متحركة عائمة مصممة للوصول إلى المياه
محطات مياه شرب مجانية - خدمات نقل مجانية لأصحاب الهمم وكبار السن - مواقف سيارات مخصصة لأصحاب الهمم.
سيكون الشاطئ مفتوحًا يوميًا من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 12 صباحًا ولكن يُسمح بالسباحة من الساعة 6 صباحًا حتى غروب الشمس.
وفيما يتعلق بإجراءات السلامة، حرصت بلدية مدينة أبوظبي على أن يكون الشاطئ مصمماً لتلبية الاحتياجات الفريدة للزوار من ذوي الإعاقة البصرية، مما يسمح لهم بالاستمتاع بتجربة سباحة مستقلة مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة.
ستكون ممرضة مرخصة متاحة في الموقع أثناء ساعات عمل الشاطئ لتقديم المساعدة في الإسعافات الأولية إذا لزم الأمر.
وقالت البلدية في بيان لها "لقد تم الاعتراف بالشاطئ من قبل الاتحاد العالمي للإعاقة باعتباره شاطئًا صديقًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يؤكد امتثاله لمعايير إمكانية الوصول العالمية".