قائدة منتخب الإمارات للكريكيت تحلم باللعب في الدوري الممتاز
كانت "إيشا أوزا" تزهو مفتخرة يوم الأحد بعد أن اختيرت كأفضل لاعبة كريكيت نسائية لهذا العام من قبل المجلس الدولي للكريكيت.
وتُعد قائدة فريق الإمارات للسّيدات ضاربة قوية باليد اليمنى، وهدّافة بارزة في بطولة T20 الدولية، حيث جمعت 711 نقطة في العام الماضي.
وكانت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً ثالث أعلى هدّافة في بطولة T20 الدولية العام الماضي، ولم تسبقها في قائمة أفضل مسجّلات الأهداف سوى السريلانكية "شاماري أثاباثو" (720) والنجمة الهندية "سمريتي ماندانا" (763).
وبطبيعة الحال، كانت أوزا سعيدة للغاية بحصولها على جائزة المجلس الدولي للكريكيت، وهي الثانية في مسيرتها بعد الجائزة الأولى في عام 2023.
وتأمل لاعبة الافتتاح، التي اقتربت بشكل مثير من منح الإمارات العربية المتحدة مكاناً في كأس العالم للسيدات للكريكيت 2024 بتسجيلها 66 نقطة رائعة من 44 كرة ضد سريلانكا في نصف نهائي التصفيات العالمية، أن يؤدّي الاعتراف بها من قبل المجلس الدولي للكريكيت إلى عصرِ جديد من النمو للكريكيت النّسائي في البلاد.
وفي مقابلة مع صحيفة خليج تايمز ، تحدثت لاعبة الكريكيت الشاملة أيضاً عن أحلامها باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات (WPL).
س . ما هو شعورك عند حصولك على هذه الجائزة المرموقة من المجلس الدولي للكريكيت للمرة الثانية؟
إنه لشرف عظيم لي أن أفوز بالجائزة للمرة الثّانية. من الواضح أن المرّة الأولى كانت مميزة، ولكن الفوز بها مرة أخرى أمرٌ مميّز للغاية. أنا سعيدة للغاية.
س: لقد كنتِ ثابتة في التّعامل مع الكرة. كما لعبت بعض الأدوار الرائعة ضد فرق أكبر وأكثر خبرة. ما هو سرّ ثباتك؟
أعتقد أنني في عام 2024 لعبت بحرّية أكبر قليلاً مما اعتدت عليه عادةً. أعتقد أنني كنت أرغب في قيادة هذا الفريق من الأمام بنوع من لعبة الكريكيت التي نريد لعبها. ونعم، كان طاقم الدعم داعماً حقاً، وقد دعموني دائماً للعب بالطريقة التي أريدها. وأنا سعيدة لأنني تمكنت من القيام بما فعلته وبالطريقة التي أردت القيام بها.
س: هل تعتقدين أنّ هذا الاعتراف الدّولي من شأنه أن يُلهم العديد من لاعبات الكريكيت الشابّات في الإمارات العربية المتحدة؟
نعم، أتمنى حقاً أن يلهم هذا المزيد من الفتيات الصّغيرات لممارسة لعبة الكريكيت في الإمارات العربية المتحدة. أعتقد أن لعبة الكريكيت النسائية تتزايد بالتأكيد في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن الأمر نفسه ينطبق على الإمارات العربية المتحدة أيضاً. فنحن نشهد المزيد من الفتيات الصغيرات يحملن المضارب والكرة ويخرجن لممارسة هذه الرياضة لأنهن يعشقن ممارستها، ويستمتعن بها، وهذا شيء من شأنه حقاً أن يساعد في نمو لعبة الكريكيت النسائية في هذه المنطقة بشكل أكبر.
س. هل تحلمين بأن تصبحي أوّل لاعبة كريكيت إماراتية يتمّ اختيارها من قبل إحدى فرق دوري السيدات الممتاز؟
نعم، بالتأكيد سألعب في دوري السيدات الممتاز. هذا هدف حدّدته لنفسي. إذا أصبحت أول أو ثاني أو ثالث لاعبة كريكيت إماراتية تلعب في الدوري الممتاز للسيدات، فسيكون ذلك شرفاً كبيراً. لذا، كلما زاد عدد اللاعبات الإماراتيات اللواتي يشاركن في الدّوري الممتاز، كلما كنت أكثر سعادة، وأتمنى أن نحصل على هذه الفرصة قريباً.
س. ما هي أهدافك كقائدة للمنتخب الإماراتي في عام 2025؟ وأين ترغبين في رؤية الفريق؟
الهدف بالنسبة لي كقائدة منتخب الإمارات لعام 2025 هو الحصول على وضع بطولة اليوم الواحد. نحن نلعب حالياً مباريات دولية من فئة العشرين فقط، ونعمل في الحصول على وضع بطولة الخمسين مباراة. لذا نعم، نريد العمل للحصول على ذلك حتى نتمكن من لعب المزيد من المباريات الدولية، ليس فقط مباريات العشرين، ولكن أيضاً بطولة الخمسين مباراة. مرة أخرى، نحتاج إلى الاستمرار في العمل على لعبتنا في فئة العشرين والتأهل إلى كأس العالم في فئة العشرين لعام 2026. لقد عملنا على تطوير لعبتنا على مدار العامين الماضيين.