ستشهد قائمة المشاركين في تحدي الصحراء لعام 2025 عودة المواهب الراسخة وانضمام المواهب الناشئة إلى القائمة في هذا الاختبار النهائي للتحمل. — الصورة المرفقة
ستشهد قائمة المشاركين في تحدي الصحراء لعام 2025 عودة المواهب الراسخة وانضمام المواهب الناشئة إلى القائمة في هذا الاختبار النهائي للتحمل. — الصورة المرفقة

رالي أبوظبي الصحراوي ينطلق من العين بمسار جديد ومثير في نسخته الـ34

يمثل افتتاح تحدي الصحراء في العين تغييراً كبيراً للحدث الذي ينطلق تقليدياً من أبوظبي
تاريخ النشر

يستعد رالي أبوظبي الصحراوي، الحدث العالمي الأشهر في مجال الراليات الصحراوية، لإطلاق نسخته الرابعة والثلاثين المثيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمناسبة انطلاق مسار جديد كلياً يبدأ في مدينة العين التاريخية.

ويشكل انطلاق تحدي الصحراء من مدينة العين تغييراً كبيراً للحدث الذي يبدأ تقليدياً من أبوظبي.

ويؤدي إضافة المراحل الجديدة في الربع الخالي إلى تغيير 50% من المسار المعتاد للرالي، وهو ما يمثل خطوة مثيرة يتطلع إليها المتسابقون والمتابعون على حد سواء، وتتناسب مع المسار الإيجابي للرالي.

يواصل تحدي أبوظبي الصحراوي، الذي تنظمه منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية ويقدمه مجلس أبوظبي الرياضي، استضافة الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات (W2RC) باعتبارها أحد المضيفين الأصليين لبطولة W2RC.

وستشهد قائمة المشاركين في تحدي الصحراء 2025 عودة المواهب المتميزة وانضمام المواهب الصاعدة إلى القائمة في هذا الاختبار النهائي للتحمل. تنتظر الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المسابقة بفارغ الصبر العام المقبل (21-27 فبراير)، حيث يغري المسار الجديد عدداً متزايداً من المتنافسين لخوض واحدة من أكثر الأحداث تميزاً وثراءً تاريخياً في تقويم الراليات.

وقال عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: نقدر الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورعايته الكريمة والمستمرة والدائمة لتحدي أبوظبي الصحراوي الذي يعد امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية المتميزة ما يجعلها الوجهة المثالية لأفضل رياضيي العالم.

"إننا في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبيرة لتسخير كافة الإمكانات وعناصر النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية ودور الرالي في إبراز التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة على وجه الخصوص. وستقام المرحلة الافتتاحية في مدينة العين، التي توفر تجربة قيادة مختلفة وتحدياً على الطرق الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية الذهبية الفريدة للمنطقتين."

"نحن على ثقة من تحقيق نجاح مبهر للنسخة الرابعة والثلاثين المقبلة من رالي أبوظبي الصحراوي، بتضافر جهود وخبرات منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، وحضور كافة داعمينا ورعاتنا وشركائنا من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة".

ستعرض النسخة الرابعة والثلاثون من تحدي أبوظبي الصحراوي المزيد من المناظر الطبيعية الاستثنائية وستعرض المزيد من ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة.

تقع مدينة العين على بعد أكثر من 150 كيلومتراً من العاصمة، وتمنح المتسابقين مساراً أصلياً تماماً، يأخذهم إلى أجزاء جديدة من المنطقة الغنية بالتراث.

كانت العين مأهولة بالسكان منذ ما يقرب من 8000 عام، ولها مكانة خاصة باعتبارها الموطن السابق للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.

يمثل إطلاق تحدي الصحراء في العين مزيجاً من حب الناس العميق للصحراء وشغفهم برياضة السيارات على الطرق الوعرة. ومع استمرار الاستعدادات لهذه النسخة الجديدة من تحدي الصحراء، أصبح المسرح مهيأً لعرض مثير للسرعة والمرونة، مع بدء الاحتفال بتراث رياضة السيارات وروح المجتمع في الرمال الحمراء في العين.

وبالانتقال إلى الجنوب الشرقي تجاه منطقة الظفرة، سيقام الحدث مرة أخرى في مخيم الرالي - وهي قرية مؤقتة مذهلة يستغرق بناؤها عشرة أيام كاملة، ولكن أقل من ست ساعات لملئها - في مدينة مزيرعة، على أعتاب الربع الخالي.

في حين أن الربع الخالي هو المكان المعتاد - والمذهل - لتحدي أبو ظبي الصحراوي، فإن عام 2025 سيشهد مشاركة المتنافسين في تضاريس غير مألوفة تماماً في هذا الحدث الذي سيطلب أقصى قدر من المتنافسين القادمين - حتى أولئك المتعطشين لتحديات جديدة ومناظر طبيعية خلابة - ويعد بإبهار ملايين المتفرجين الذين يتابعون الحدث عبر محطات البث العالمية في 190 دولة.

وصرح محمد خميس المهيري، نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للدراجات النارية ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للرياضة في الإمارات العربية المتحدة: "إننا جميعاً في الاتحاد الإماراتي للدراجات النارية نود أن نعرب عن عميق امتناننا للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي. لقد وقف إلى جانب هذا المشروع لسنوات عديدة وساهم في نجاحه ونموه المستمر.

"نواصل العمل جنباً إلى جنب مع مجلس أبوظبي الرياضي وغيره من الهيئات الحكومية، ويمثل انطلاق الحدث في العين تغييراً مثيراً لتحدي الصحراء وحلم تحقق للعديد من المشاركين. نتطلع إلى عرض أفضل ما في سباقات التحمل على الطرق الوعرة من خلال هذا المسار الجديد الصعب عبر الربع الخالي المذهل."

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com