بعزيمة واضحة للعودة إلى منصات التتويج، تمكّن السلوفيني "تادي بوجاكار" من التفوق على منافسيه والفوز بلقب "لا فليش والون" بعد ظهر الأربعاء، محققاً بذلك لقبه الثاني في غضون ثلاث سنوات.
حقق متسابق فريق الإمارات - إكس آر جي نتيجة إيجابية بعد حصوله على المركز الثاني في سباق أمستل الذهبي يوم الأحد، حيث شن هجوماً قبل 500 متر من نهاية "مور دو هوي"، ونجح في عبور خط النهاية متقدماً بنحو 10 ثوانٍ عن أقرب منافسيه.
قال بوجاكار: "إنه شعور رائع أن أفوز مجدداً هنا في هذا السباق النهائي الشاق. إنه صعود جميل، لكنه مؤلم جداً لنا كدراجين. واليوم، لم يكن الطقس في أفضل حالاته لذا كان سباقاً صعباً للغاية، وتحقيق الفوز يعني الكثير".
شنّ بطل العالم هجومه وهو جالس على مقعده، مبتعداً عن بقية المتسابقين، ولم يُرَ مرة أخرى حتى خط النهاية. كان الهجوم في المنعطف الذي سُمي تكريماً للبطل مرتين "كلود كريكليون"، ومثل البلجيكي العظيم، انتصر بوجاكار في" فليش والون" مرتدياً شارات قوس قزح كبطل عالمي.
وأصبح أول من يحقق ذلك منذ جوليان ألافيليب عام ٢٠٢١، ومع اقتراب سباقات "لييج-باستون-لييج" يوم الأحد المقبل، يبدو السلوفيني في حالة ممتازة للمنافسة على لقبه الثالث في "لا دوين". بفوزه في منافسة منتصف الأسبوع، حقق بوجاكار فوزه الثالث في ست مشاركات فقط في سباقات الربيع الكلاسيكية، والتي لم يصعد خلالها البطل البالغ من العمر ٢٦ عاماً إلى منصة التتويج في أي منها.
كانت ظروف السباق قاسية، وكانت من أصعب الكيلومترات النهائية في رياضة الدراجات. كان الجو بارداً بعض الشيء، ما جعله شاقاً. أنا سعيد جداً لأنني تمكنت من الفوز اليوم، لأن الفريق جاء إلى هنا للعمل على تحقيق هذا الهدف، وسعيد جداً لأنني قدمت لهم أداءً جيداً.