أسطورة الشغف في الـ 80 يلهم جيل الكريكيت الصاعد في دبي

ألهَم فريدي سيدهوا، رجل الأعمال الهندي المقيم في دبي، فريق "أكاديمية جي فورس بما أظهره من شغف وإخلاص وطاقة
أسطورة الشغف في الـ 80 يلهم جيل الكريكيت الصاعد في دبي
تاريخ النشر

بينما تخطف موهبة كل من "لامين يامال" الإسباني ونجم الدوري الهندي الممتاز البالغ من العمر 14 عاماً "فايبهاف سوريافانشي" أنظار العالم، يبرز في دبي رجل في الثمانينات من عمره ليُلهِم الجيل الصاعد من لاعبي الكريكيت في الإمارات، مذكّراً إياهم أن الطموح لا عمر له، وأن الطريق إلى المجد يمر عبر الجد والاجتهاد.

"فريدي سيدهوا" ليس من أساطير لعبة الكريكيت، لكن شغفه بها بات في حد ذاته أسطورة تُروى.

ولا يزال رجل الأعمال الهندي البالغ من العمر 82 عاماً والمقيم في دبي يمارس لعبة الكريكيت كل عطلة نهاية أسبوع في ملعب أوشن فير للكريكيت، وهي منشأة كريكيت بمناظر خلابة بناها في مجمع دبي للاستثمار.

حتى أن لاعب الكريكيت الأيسر سيدهوا تمكن من الحصول على ويكيتات بريندون ماكولوم، ورشيد خان، وديل ستاين في المباريات المجتمعية التي أقيمت على ملعب لوردز للكريكيت في لندن.

ولكن أكثر من تلك اللحظات التي لا تنسى في ملعب الكريكيت الأكثر شهرة في العالم، فإن التزام سيدهوا الثابت باللعبة هو الذي ألهم الكثيرين في الإمارات العربية المتحدة.

مؤخراً، قاد جوبال جسابارا، المدرب الرئيسي لأكاديمية جي فورس للكريكيت في دبي، فريق الناشئين تحت 14 عاماً لخوض مباراة أمام فريق فريدي سيدهوا على أرض ملعب أوشن فير للكريكيت.

<div class=

وقال جسابارا لصحيفة الخليج تايمز: "أردت أن يتعلم اللاعبين من السيد سيدهوا معنى الشغف والانضباط. لقد كان لديّ فتيان في سن 12 و13 عاماً لعبوا ضد رجل يبلغ من العمر 82 عاماً."

عمره 82 عاماً، ومع ذلك لا يزال يلعب كل يوم أحد. لا يغادر الملعب حتى نهاية المباراة. إن رؤية شغفه ومثابرته تجربة لا تُنسى.

وإن سر لياقة سيدهوا البدنية هو انضباطه، حيث يستيقظ في الساعة الثالثة كل صباح ويمارس اليوجا للحفاظ على جسده وعقله في حالة مثالية.

قال سيدهوا في مقابلة مع صحيفة الخليج تايمز عام 2023، بعد مشاركته في مباراة كريكيت تي20 على أرض ملعبه: "كل شيء يبدأ من العقل. عليك أن تكون قوياً ذهنياً. فإذا كنت كذلك، يمكنك أن تحقق كل شيء."

وبالنسبة لفريق أكاديمية جي فورس، كانت رؤية شغف وانضباط سيدهوا مصدر إلهام كبير.

"كما تعلمون، أسس فريقاً للكريكيت، واستقدم لاعبين من باكستان والهند، ووفّر لهم فرص عمل. من الصعب جداً العثور على أشخاص مثله"، كما قال جاسابارا.

"لذا فإن مشاركة ملعب الكريكيت معه لم تكن تجربة رائعة لأولادنا فحسب، بل علمتهم أيضاً دروساً مهمة نأمل أن تساعدهم في كل جانب من جوانب الحياة، وليس فقط لعبة الكريكيت."

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com