

احتضنت الأكاديمية الملكية بعجمان، تحت مظلة مؤسسة "نورث بوينت التعليمية" (NPE)، مؤخراً الماراثون السنوي الثامن للتوعية بسرطان الثدي، والذي أُقيم في حديقة صفية بعجمان، تماشياً مع شعار "عام المجتمع الوطني 2025" في الإمارات.
افتتح الماراثون مسؤولون من إدارة مرور عجمان، وهما مساعد أول راشد عادل حمادي والمساعد سعيد الشامسي، بحضور مديرة المدرسة، الدكتورة بريما موراليدهار، مما يمثل لحظة فخر للتعاون والهدف المشترك للمجتمع التعليمي.
حضر الفعالية ضيف الشرف سيف أحمد محمد العبدولي، المدير التنفيذي للتراخيص والتصاريح بهيئة عجمان للتعليم الخاص (APEA)، إلى جانب قادة مدارس مؤسسة "نورث بوينت التعليمية" وممثلي الإدارة العليا. وتلعب هيئة عجمان للتعليم الخاص، وهي داعم قوي للتعليم والرياضة، دوراً محورياً في تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية بين الطلاب، وغرس قيم المشاركة الإيجابية والحس الثقافي.
كما قدم مكتب شؤون التعليم الخاص بعجمان دعمه لمبادرات "أكتوبر الوردي"، حيث انضم إلى مدرسة الأكاديمية الملكية في فعاليتها الرياضية بحديقة صفية، بهدف تعزيز الوعي الصحي وبناء مجتمع أكثر صحة.
تحولت الحديقة إلى مركز حيوي للتفاؤل والتضامن، مؤكدة على أهمية الكشف المبكر والمكافحة الجماعية لمرض سرطان الثدي.
بدأت الفعاليات بإطلاق بالونات وردية، ترمز إلى الشجاعة والوحدة والأمل الدائم. ألقت قبطان الرياضة هدى محمد (الصف 12ب) وروسي (الصف 7ب) كلمات افتتاحية ألهمت المشاركين ومهدت الأجواء لصباح حافل تضمن كلمة ترحيبية للمديرة وعرض "فلاش موب" نابض بالحياة، مما أضفى على المكان طاقة وحماساً.
صرحت مديرة المدرسة: "يعكس ماراثون التوعية بسرطان الثدي قناعتنا بأن التعليم يمتد إلى ما هو أبعد من الأكاديميات؛ إنه يتعلق برعاية التعاطف والمسؤولية الاجتماعية والالتزام الحقيقي بالإنسانية. رؤية طلابنا وموظفينا وعائلاتنا يركضون معاً من أجل قضية قريبة جداً من قلوب الكثيرين، تعكس بشكل جميل 'عام المجتمع' في الإمارات".
انضم مئات المشاركين من مختلف مناحي الحياة والطلاب من أكثر من 36 جنسية متنوعة إلى السباق، مما خلق موجة وردية لافتة للنظر تدفقت عبر حديقة صفية.
واختتم الحدث بتكريم الفائزين عبر فئات مختلفة، مشيداً ليس فقط بالتميز الرياضي ولكن أيضاً بالروح الجماعية للتعاطف والمثابرة.