في معرض فنون العالم بدبي 2025، تكتسب الفخامة شكلاً جديداً. من 17 إلى 20 أبريل، في مركز التجارة العالمي بدبي، حيث ستستقبل دبي مجموعة "عالم دوريه" (World of Doré)، دار الفن التي تُعيد تعريف الفخامة من خلال تصميمها الخالد، ودقة أعمالها النحتية، وروح الطبيعة.
مع مجموعة مذهلة من القطع ذات الإصدار المحدود، تظهر "عالم دوريه" لأول مرة في معرض الفن الأكثر شهرة في المنطقة، ومن المتوقع أن تترك انطباعاً دائماً لدى هواة الجمع وأمناء المتاحف وعشاق الفن على حد سواء.
وتُقدّم "عالم دوريه" مجموعتها الجديدة كمزيجٍ شعريّ يجمع بين العاطفة والذاكرة وجمال الطبيعة. يقول "فائق موتيوالا"، المؤسس والمدير الإبداعي لـ"عالم دوريه": "أُعبّر في "عالم دوريه" عن الحفاظ على ما لا يُمكن التعبير عنه بالكلمات. نُصمّم كل قطعة كإشادةٍ بالعاطفة، وبجمال الطبيعة، وثقل السكون، وعمق التواصل الإنساني الهادئ. إن الفخامة اليوم لا تقتصر على الندرة أو المواد، بل على المعنى. إنها تركز على ابتكار شيءٍ يُحرّكك، ويبقى معك، ويُذكّرك بشيءٍ صادقٍ وأبدي. هذا ما نُمثّله".
ومن أبرز أعمال المعرض "العطاء"، وهو تكريمٌ لحساسية العطاء، و"اللمسة الزائلة"، المستوحاة من رقة التواصل وهشاشة الزمن. يحمل عملٌ نادرٌ للغاية في كل مجموعة لمسةً غير متوقعة: سيُقرن برمزٍ غير قابل للاستبدال "إن أف تي" (NFT) سري، مما يجعله ليس مجرد قطعةٍ ماديةٍ قابلةٍ للتحصيل فحسب، بل أثراً رقمياً أيضاً، ورمزاً حصرياً لهواة الجمع المتميزين. يوجد رمزٌ غير قابل للاستبدال واحدٌ فقط، ولن يُعلن عنه، ليبقى كنزاً مخفياً عن مرأى الجميع.
وسيُشكّل جناح "عالم دوريه" نافذةً على فلسفته التصميمية: وحركةٌ انسيابيةٌ تجمع بين النحت والعاطفة والطبيعة. المجموعة غير مقيّدة بفئةٍ فنية معيّنة، سواءً أكانت عمليةً أم زخرفيةً، شيئاً قابلاً للارتداء أم للعرض، فهو يطرح سؤالاً واحداً ذا صدى: ما الذي تشعر به عندما تراها؟
وبفضل سردها القصصي الغامر وتجربتها التصميمية، تبرز مجموعة "عالم دوريه" بسرعة كأكثر من مجرد علامة تجارية، بل كحركة فنية. وتتشكل حول هذه العلامة طائفة هادئة وقوية من هواة الجمع، لا تجمعهم المكانة أو التوجهات السائدة، بل تقديرهم للحرفية والمعنى ولغة الفن الخفية.
يُمثل هذا الحضور في معرض فنون العالم دبي إنجازاً بارزاً لمجموعة "عالم دوريه"، إذ يدخل عصراً جديداً، ليرسخ مكانته في ملتقى الفنون الراقية والتصميم والفخامة المُتأنية. فهو لا يُقدم الفن فحسب، بل يدعو العالم إلى الشعور بمفهوم الفخامة بشكل مختلف.