لقرون، تسلل الثعبان عبر الأساطير والخرافات كرمز للتحول، والقوة، والغموض. ولطالما كان مصدر إلهام في عالم المجوهرات، حيث تُعتبر مجموعة "سيربنتي" الأيقونية من "بولغاري" أشهر تجسيداتها منذ عام 1984. والآن، في شراكة غير متوقعة، أعادت "بولغاري" و"إم بي آند إف" تصميم هذا المخلوق العريق في شكل جديد كلياً - شكل من المعدن والياقوت، ينبض بالحياة بفضل نبضات الساعة الميكانيكية. ساعة "بولغاري × إم بي آند إف سيربنتي" ليست مجرد ساعة، بل هي كيان متحرك، صاغته رؤى "فابريزيو بوناماسا ستيجلياني" و"ماكسيميليان بوسر"، وهما عقلان لا يهابان تجاوز حدود حرفتهما.
هذه ليست ساعة "سيربنتي" الكلاسيكية من "بولغاري"، المرصعة بالذهب والأحجار الكريمة، ولا آلة قياس الزمن من "إم بي آند إف"، المصممة لعروض ميكانيكية بحتة. بل هي مزيج من جرأة الأولى وعبقرية الثانية الطليعية - حيث لا يُعرض الوقت ببساطة، بل يُكشف من خلال نظرة الثعبان المضيئة.
لإضفاء الحيوية على ساعة "سيربنتي" بهذه الطريقة، لم تكن علبة الساعة التقليدية كافية. بدلاً من ذلك، كان على التصميم أن يعكس جوهر المخلوق نفسه، سلس، وغير متماثل، ومتغيّر باستمرار. والنتيجة هي تحفة فنية من الياقوت والمعدن المنحوت، في شكل لا يتوافق مع هندسة صناعة الساعات التقليدية. تشكل خمسة بلورات من الياقوت "العيون" وتكشف عن الميكانيكا الداخلية، كل منها مصنوع بدقّة ومعالج بشكل مضاد للانعكاس ومتكامل بسلاسة في التصميم. إن تحقيق هذا المستوى من الدقّة مع ضمان مقاومة الماء حتى عمق 30 متراً هو إنجاز استثنائي للهندسة الدقيقة. ولكن وراء التألق التقني، فإن وجود الساعة هو ما يأسر حقاً. من كل زاوية، يبدو أنها تتحوّل، وتلتقط الضوء، وتتغير في المنظور، وتنبض بالحياة بطريقة لا تتمتع بها سوى ساعات قليلة على الإطلاق.
تعمل ساعة "سيربنتي" بحركة تعبئة يدوية من صنع "إم بي آند إف"، قلب ميكانيكي ينبض بالحياة. يُعرض الوقت على قبتين دوّارتين من الألومنيوم فائقتي الرقة، إحداهما للساعات والأخرى للدقائق، مطليتين يدوياً بمادة "سوبر لومينوفا". في الظلام، يُضفي هذا تأثيراً آسراً كنظرة زاحفة لا ترف. فوق هذا العرض الآسر، تنبض عجلة التوازن الطائرة كبيرة الحجم بقطر 14 مم، مُعلقة أسفل جسر منحوت محفور عليه أسماء صانعيها - توقيع جريء كساعة اليد نفسها. وفي لمسة نهائية من الإتقان الهندسي، دُمجت التيجان ببراعة في العروات الخلفية، حفاظاً على سلاسة التصميم المتواصلة.
هذه ليست مجرد ساعة، بل هي إعادة تصور جريئة لما يمكن أن تكون عليه صناعة الساعات الفاخرة عندما تتحرر من قيود التقاليد.
الساعة مُكمّلة بحزام مطاطي مُخيط يدوياً وقفل فيلكرو - لمسة عملية فريدة في ابتكارٍ فريد من نوعه. هذه ليست مجرد ساعة، بل هي إعادة تصور جريئة لما يمكن أن تكون عليه صناعة الساعات الفاخرة عندما تتحرر من قيود التقاليد. مع هذه النسخة المُعاد تصورها من ساعة "سيربنتي"، لم يقتصر تعاون "بولغاري" و"إم بي آند إف" على إحياء أسطورة، بل بعثا فيها روحاً جديدة.
تتوفر ساعة "بولغاري × إم بي آند إف سيربنتي" بثلاثة إصدارات مميزة، كل منها محدود بـ 33 قطعة فقط. يتميز إصدار التيتانيوم من الدرجة الخامسة، بقبابه الزرقاء، بطابع جليدي يكاد يكون من عالم آخر. أما إصدار الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، بعينيه بلون الزمرد الأخضر الداكن، فيشعّ بالدفء والفخامة. أما إصدار الفولاذ المقاوم للصدأ المطلي بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار الأسود، بقبابه الحمراء النارية، فهو ربما الأكثر قوة بينها جميعاً، إذ يستحضر صورة ثعبان ملتفّ وجاهز للهجوم. متوفرة في معرض "ماد" ومتاجر "بولغاري" بسعر 569,000 درهم إماراتي لإصداري التيتانيوم والفولاذ الأسود، و655,000 درهم إماراتي لإصدار الذهب الوردي.