توفي الممثل المخضرم من جنوب الهند، راجيش ويليامز، المعروف باسمه المستعار راجيش، في 29 مايو/أيار، في مستشفى خاص بمدينة تشيناي، عن عمر ناهز 75 عامًا.
عانى الممثل من صعوبة في التنفس في الساعات الأولى من الصباح، عندما نُقل إلى المستشفى، وفقًا لعائلته. على مدار مسيرة فنية امتدت لأكثر من خمسة عقود، وشارك فيها ما يقرب من 150 فيلمًا، مثّل راجيش في إنتاجات باللغات التاميلية والمالايالامية والتيلجو.
وكان المخرج الشهير كيه بالاشاندر، الذي يُنسب إليه رعاية المسيرة التمثيلية لرموز مثل كمال حسن، وراجينيكانث، وسريديفي، وجايا برادا، وبراكاش راج، هو من أدخل راجيش إلى السينما.
من بين الأفلام الشهيرة التي شارك فيها راجيش: فيلم "أندا 7 ناتكال " (1981) ("تلك الأيام السبعة"، أُعيد إنتاجه باللغة الهندية باسم "ووه سات دين ")، والفيلم الكلاسيكي الشهير "أفال أورو ثوداراكثاي " (1974) (إنها رواية)، و"بايانانغال موديفاثيلاي" (رحلات لا تنتهي)، والسيرة الذاتية السياسية الشهيرة " إيروفار" (1997) (الثنائي)، و "رامانا وسامي" (2001). على الرغم من أنه بدأ مسيرته الفنية كممثل رئيسي، إلا أنه واصل أداء أدوار مساعدة ببراعة.
وأعرب الممثل راجنيكانث، أحد شركاء راجيش، عن تعازيه.
كتب الممثل الشهير باللغة التاميلية على موقع X (تويتر سابقًا): "إن خبر الوفاة المفاجئة لصديقي المقرب، الممثل راجيش، صادمٌ للغاية بالنسبة لي. إنه يسبب ألمًا عاطفيًا هائلًا. كان إنسانًا رائعًا، رحمه الله. أتقدم بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه".
زار رئيس وزراء ولاية تاميل نادو، إم كيه ستالين، منزل الممثل الراحل وقدم له واجب العزاء. وذكرت صحيفة "إنديا توداي" أن ستالين قدم تعازيه لعائلة الممثل.
ومن المتوقع أن تقام الجنازة بمجرد وصول ابنة الممثل من الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته الوكالة.
كما أعربت الممثلة والمنتجة والسياسية راديكا ساراثكومار، التي عملت مع راجيش في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، عن تعازيها أيضًا.
كان راجيش أيضًا فنانًا صوتيًا، حيث قام بالدبلجة للممثل المالايالامي مورالي في الكوميديا الرومانسية التاميلية Dum Dum Dum (2001) ولنيدومودي فينو في Poi Solla Porom (سنكذب)، وهي النسخة التاميلية الجديدة من الدراما الكوميدية الهندية Khosla ka ghosla.
ترك الممثل وراءه طفلين - ابن وابنة.