توقيف النجم "ألو أرجون" عقب حادث تدافع مأساوي في عرض فيلم "بوشبا 2"
أفادت وسائل إعلام هندية بتوقيف النجم السينمائي "ألو أرجون"، بطل فيلم "بوشبا 2" الذي حقق نجاحاً ساحقاً، من قبل السلطات الأمنية.
وقد تم القبض على النجم اليوم الجمعة 13 ديسمبر، إثر تدافع مأساوي وقع خلال العرض الأول لفيلمه في حيدر أباد، وأسفر عن وفاة امرأة في التاسعة والثلاثين من عمرها وإصابة ابنها بجروح بالغة الخطورة.
ووجهت الشرطة اتهامات لإدارة المسرح وللنجم وفريق حراسته على حد سواء، حيث لم تكن السلطات على علم مسبق بزيارة النجم وطاقمه للعرض الأول.
وكانت الشرطة قد أوقفت في وقت سابق ثلاثة أشخاص، من بينهم أحد مالكي مسرح سانديا، على خلفية التدافع المأساوي.
وكشفت الشرطة يوم الأحد عن هوية المتهمين الموقوفين وهم: إم سانديب (37 عاماً)، مالك مسرح سانديا، والمدير الأول إم ناجاراجو (51 عاماً)، ومسؤول الشرفة السفلية غاندهاكام فيجاي تشاندر (53 عاماً).
ولقيت "ريفاثي"، البالغة من العمر 35 عاماً، حتفها في الحادث المروع الذي وقع في الرابع من ديسمبر. ووفقاً لبيان صحفي صادر عن نائب مفوض الشرطة بالمنطقة الوسطى، تم الإعلان عن وفاتها بعد نقلها إلى مستشفى "دورجاباي ديشموخ"، بينما لا يزال ابنها "شريتيج" يخضع للعلاج.
ووقع هذا الحادث عقب زيارة النجم "ألو أرجون" للمسرح برفقة حراسه الشخصيين، الأمر الذي أدى إلى تدافع الجمهور للدخول.
وسجّلت الشرطة القضية في مركز شرطة "شيكادبالي" بموجب المواد 105 و118 (1) وغيرها من المواد ذات الصلة من قانون "بهاراتيا نياي سانهيتا"، وتمت إحالة المتهمين الموقوفين إلى المحكمة وإيداعهم الحجز القضائي.
على إثر حادثة التدافع المأساوية التي وقعت في مسرح سانديا ليلة الرابع من ديسمبر خلال عرض فيلم "بوشبا 2: القاعدة"، أصدر صناع الفيلم بياناً رسمياً عبّروا فيه عن بالغ حزنهم وأسفهم إزاء هذا الحادث الأليم.
وجاء في البيان الذي تم نشره على منصة "اكس": "تغمرنا مشاعر الحزن والأسى إزاء الحادث الأليم الذي وقع خلال عرض الفيلم الليلة الماضية. قلوبنا ودعواتنا مع عائلة الفقيدة والطفل الصغير الذي يتلقى العلاج. نتعهد بالوقوف إلى جانبهم وتقديم كل ما يلزم من دعم في هذا الظرف العصيب، مع بالغ الحزن"
(معلومات من وكالة "أنباء آسيا الدولية")