رينولدز يواجه تهمة تشهير
رينولدز يواجه تهمة تشهير

"بالدوني" يقاضي "نيويورك تايمز" و"رايان رينولدز" بتهمة التشهير

الدعوى القضائية تتهم "رينولدز" بـ "تأنيب" "بالدوني" بشأن مزاعم "التهكم على وزن" الممثلة "بليك ليفلي"
تاريخ النشر

في معركة قانونية استحوذت على اهتمام واسع النطاق، رفع الممثل والمخرج السينمائي "جاستن بالدوني" دعوى تشهير بقيمة 250 مليون دولار ضد صحيفة "نيويورك تايمز"، وضمت الدعوى الممثل "رايان رينولدز". وتتهم الدعوى، التي رفعت يوم الثلاثاء في محكمة لوس أنجلوس العليا، "رينولدز" بـ "تأنيب" "بالدوني" بشأن مزاعم "التهكم على وزن" الممثلة "بليك ليفلي" - وهي ادعاءات نفاها "بالدوني" بشكل قاطع.

وتزعم الشكوى التي تبلغ 87 صفحة، والتي شارك في توقيعها تسعة مدعين آخرين، بما في ذلك الإعلاميين "ميليسا ناثان" و"جنيفر آبل" والمنتجين "جيمي هيث" و"ستيف سارويتز"، أن صحيفة "نيويورك تايمز" ضللت الجمهور من خلال الاعتماد في تقاريرها على رواية "ليفلي" "غير المؤكدة".

وبحسب وثائق المحكمة، فإن الجدل ينبع من استفسار طرحه "بالدوني" بشأن وزن "ليفلي" أثناء تصوير فيلم "إت آندز ويذ آس" (It Ends With Us)، وهو سؤال يدعي أنه طرحه "بحسن نية" بسبب مشاكل ظهره المستمرة. وأوضح "بالدوني"، البالغ من العمر 40 عاماً، أن السؤال كان ضرورياً لضمان قدرته على أداء مشهد يتطلب مجهوداً بدنياً بأمان حيث يرفع بشخصيته "رايل" شخصية "ليفلي".

ولكن هذا التحقيق أثار حفيظة "ليفلي"، التي أخبرت زوجها "رايان رينولدز" بالتفاصيل لاحقاً. وتزعم الدعوى القضائية أن "رينولدز" واجه "بالدوني" في اجتماع في شقة بنتهاوس الزوجين الفاخرة في نيويورك. وخلال هذه المواجهة، اتُهم "رينولدز" بـ "تأنيب" بالدوني بشكل عدواني"، ووصف التحقيق بأنه "التهكم على الوزن".

وجاء في الشكوى أن "المواجهة كانت عدوانية للغاية لدرجة أن "بالدوني" شعر بأنه مضطر إلى تقديم اعتذارات متكررة، رغم أن سؤاله كان معقولاً تماماً وصدر بحسن نية". وتزعم الشكوى أيضاً أن "ليفلي" رفضت بعد ذلك أداء مشهد الرفع، الذي تم التدرب عليه بالفعل مع بديل.

ووصف فريق الدفاع عن "بالدوني" تصرفات "رينولدز" بأنها "غير لائقة ومهينة"، زاعماً أن المواجهة جرت بحضور أصدقاء آخرين من المشاهير يأتون ويذهبون من شقة بنتهاوس. وتشير الدعوى القضائية إلى أن هذا التوقيت ربما كان متعمداً، مما زاد من الإحراج العام الذي عانى منه "بالدوني".

وتتهم الدعوى القضائية أيضاً صحيفة "نيويورك تايمز" بتفاقم الوضع من خلال تقديم رواية "ليفلي" على أنها حقيقة، وتضليل الجمهور وتشويه سمعة "بالدوني".

وقد سلط فريق الدفاع عن "بالدوني" الضوء على الخسائر المهنية والشخصية التي تكبدها المخرج بسبب هذه الحادثة. وتزعم الدعوى القضائية أن محاولات "بالدوني" لإعادة بناء علاقة طيبة مع "ليفلي" وتجنب المزيد من الصراع مع الزوجين أدّت إلى "خضوعه لإرادتها" في مناسبات متعددة.

وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسع النطاق في هوليوود، حيث ركز الكثيرون على دور التواصل، والقصد، والروايات العامة في العلاقات المهنية.

ولم يعلق ممثلو "رينولدز" و"ليفلي" على الاتهامات حتى الآن، ولم تصدر صحيفة "نيويورك تايمز" بياناً بعد رداً على رفع الدعوى.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com