سار الممثل "فاريل ويليامز" على السجادة الحمراء يوم الثلاثاء برفقة شخصية فيلمه الجديد المستوحى من حياته - وهو نسخة من فاريل ويليامز مصنوعة من مكعبات الليغو - وذلك خلال العرض الأول لفيلم "بيس باي بيس" في تورونتو.
الفيلم المتحرك، الذي يؤدي أصوات شخصياته فاريل ويليامز وزملاؤه نجوم البوب "جوين ستيفاني" و"كيندريك لامار" و"جاي زي"، يأخذ الجمهور في رحلة غير تقليدية عبر نشأة الموسيقي الموهوب ومسيرته المهنية النابضة بالحياة، حيث تمثل قطع الليغو شخصيات قصة حياته.
قال فاريل، الفنان المتعدد المواهب كمنتج وكاتب أغاني: "تساعد مكعبات الليغو حقاً في تعميم القصة، مما يتيح لأي شخص ينتمي إلى مجتمع مهمش أن يتلقاها ويفهمها".
فاز فاريل بـ13 جائزة جرامي، بما في ذلك ثلاث جوائز لمنتج العام.
أثارت سيلينا غوميز وزميلاتها في فيلم "إميليا بيريز" - وهو مزيج من الأوبرا الشعبية والكوميديا غير التقليدية ودراما الجريمة - ضجة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي هذا الأسبوع، حيث مشين على السجادة الحمراء لدعم فيلمهن الذي حصل بالفعل على أعلى الجوائز في مهرجان كان.
تدور أحداث الفيلم الناطق بالإسبانية، من إخراج الفرنسي "جاك أوديار"، في المكسيك الحديثة، ويحكي قصة زعيم عصابة مخدرات، يؤدي دوره كارلا "صوفيا جاسكون"، الذي يستعين بمحامية جذابة، تؤدي دورها زوي سالدانا، لمساعدته في الخضوع لعملية جراحية والاختفاء.
وبعد سنوات، يظهر تاجر المخدرات السابق من جديد في شخصية إميليا بيريز، متنكراً في هيئة راهبة على أمل لمّ شملها بأطفاله وزوجها، كما تصورها سيلينا غوميز.
وقالت جوميز، التي تطورت على مر السنين من نجمة مراهقة إلى مغنية وممثلة حازت على قائمة طويلة من الجوائز، لرويترز إنها ممتنة للعمل مع أوديار الذي تشمل أعماله الإخراجية فيلم (راست اند بون) في عام 2012.
قالت جوميز: "كنت أرغب بشدة في العمل مع شخص يستطيع أن يخرجني من النمط الذي اعتدت تأديته ولكن بطريقة من خلال سرد القصص". رويترز
"عُرض فيلم "مذكرات الطريق: بروس سبرينغستين وفرقة إي ستريت" لأول مرة في تورونتو هذا الأسبوع، ومنح المعجبين لمحة عن العملية الإبداعية للفرقة في ظل الجولة العالمية الحالية، التي تعرّضت للتوقف بسبب حالة نجم الروك الصحية، والبالغ من العمر حوالي 75 عاماً.
الفيلم الوثائقي، الذي أخرجه "توم زيمني" ورواه "الرئيس" بنفسه، يصور المحادثات والروابط بين أعضاء الفرقة والتي تتردد في موسيقاهم، بينما يتطرق سبرينغستين إلى العمر والحاضر والموت. في الفيلم، تكشف زوجة سبرينغستين وزميلة فرقة إي ستريت، باتي سكالفا، أنه تم تشخيصها بالورم النخاعي المتعدد، وهو نوع من سرطان الدم.
"هناك شيء فلسفي يتعلق بشخص سيبلغ الخامسة والسبعين من عمره بعد أسبوعين، ألا وهو الموت. والفيلم يجسد هذا الأمر. إنه ليس فيلماً من نوع معين، إنه فيلم من أفلام بروس"، هكذا قال مدير الفيلم جون لاندو.
وأضاف لاندو "كل ليلة حقيقية، يخرج إلى هناك ويحاول أن يضع عقله وجسده وروحه في اللحظة المناسبة. ويشعر أنه إذا كان يعيشها، فإن الجمهور سوف يعيشها أيضاً".
يبدأ الفيلم بلقطات نادرة لأعضاء الفرقة في شبابهم المبكر، ليظهر التباين فوراً مع التحدي الحالي المتمثل في جولتهم الأولى منذ ست سنوات، حيث يستمتعون بأداء عروضهم أمام آلاف المعجبين عبر القارات.
ومن المقرر أن تستمر الجولة الجارية عبر أمريكا الشمالية وأوروبا حتى يوليو 2025 بعد تأجيل التواريخ بسبب إصابة سبرينغستين بقرحة في المعدة أبعدته عن الحفلات لفترة من الوقت.
احتفى دينزل واشنطن وعائلته بعرض فيلم "ذا بيانو ليزون" ، المرشح لجائزة الأوسكار، في تورونتو. الفيلم هو أحدث اقتباس من مسرحية للكاتب "أوغست ويلسون"، وقد شاركت فيه العائلة بأكملها.
يشارك نجل واشنطن الأصغر، "مالكولم"، في أول تجربة إخراجية له، بينما يشارك ابنه الأكبر، "جون ديفيد"، في بطولة الفيلم الذي يحكي قصة عائلة تكافح لتحقيق السلام مع ماضيها ومواجهة إرث العبودية.
واشنطن نفسه هو منتج الفيلم، وزوجته بوليتا وابنته أوليفيا تقومان بأدوار صغيرة. وابنته كاتيا هي المنتجة التنفيذية.
وقال واشنطن خلال جلسة أسئلة وأجوبة بعد العرض: "أنا سعيد وأب فخور".
بالنسبة لمالكولم، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي تلقى ترحيباً حاراً في ختام الفيلم، قال: "كان هذا وقتاً جميلاً للغاية لنا جميعاً للالتقاء معاً، لكنه أصبح شيئاً أكبر بكثير من عائلتنا".
"هذه قصة عن الأصول والنسب، وهي جزء من سلسلة أوغست ويلسون بشكل عام؛ حيث تربط نفسك بسلسلة أكبر بكثير."
تتعتبر مسرحية "درس البيانو"، التي كتبت عام 1987 وتدور أحداثها في ثلاثينيات القرن العشرين، جزءاً من ما يُعرف بدورة "بيتسبرغ" التي كتبها أوغست ويلسون. هذه الدورة هي سلسلة من 10 مسرحيات تهدف إلى استكشاف تجربة الأمريكيين من أصل أفريقي في القرن العشرين.
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تيلورايد بكولورادو قبل أن يشق طريقه عبر الحدود لعرضه الدولي الأول في أكبر مدينة في كندا. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم على نتفليكس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
يستمر مهرجان تورنتو السينمائي الدولي حتى يوم الأحد.
وأثارت النجمتان أنجلينا جولي وسلمى حايك حماس عشاق السينما في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي يوم الأحد، عندما سارتا على السجادة الحمراء لعرض فيلمهما "وذاوت بلاد"، الذي يتناول دورة العنف والانتقام والذاكرة.
يتناول الفيلم، الذي يُعتبر الفيلم الخامس لأنجلينا جولي كمخرجة، أهوال الحرب من خلال لقاء بين الضحية والجاني بعد فترة طويلة من وقوعها.
اختارت جولي الممثلة سلمى حايك، وهي صديقة مقربة لها، لتلعب دور البطولة في الفيلم. ويؤدي ديميان بيشير، الذي عمل مع حايك في المسلسلات المكسيكية قبل أن يظهر في إنتاجات هوليوود، دور نظيرها في تأمل جولي لتأثير الحرب.
نشأت علاقة وثيقة بين أنجلينا جولي وسلمى حايك عندما ظهرا معاً في فيلم "ايترنالس" من إنتاج مارفيل استديو، وهو فيلم خيالي حركي صدر عام 2021، واستمرت صداقتهما لفترة طويلة.
تدور أحداث فيلم وذاوت بلاد - الذي اقتبسته جولي عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الإيطالي أليساندرو باريكو - في أعقاب صراع مجهول.
الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج جولي، وتم تصويره في استوديوهات سينيسيتا بروما، وتدور أحداثه في غرفة واحدة، وتتخلله مشاهد استرجاعية .